أم وابنتها تنتصران على السرطان في اليوم نفسه

أم وابنتها في الثالثة عشر من عمرها تحتفلان بانتصار كل منهما على السرطان بعد استكمال علاجهما في اليوم نفسه.

تم تشخيص الصغيرة روبي كونار، من اكستر في انكلترا بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد منذ خمسة أعوام.

بينما كانت الطفلة تخضع للعلاج الكيميائي، اكتشفت والدتها، جوزي، 48 عاما، ان ثمة ورم سرطاني في ثديها.

وفي التاريخ الذي كانت روبي على موعد مع الجولة الأخيرة من العلاج، كانت السيدة كونار تخضع لعملية استئصال الثديين – أي كان موعد نهاية محنة كل منهما.

تؤكد الأم وابنتها انهما أصبحتا أقرب لبعضهما أكثر من أي وقت مضى. وكلاهما تشعران بانهما تغلبتا على المرض، رغم ان الأم التي تعمل ضابط شرطة لا تزال في مرحلة المراقبة الدقيقة، وروبي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أظهرت الفحوصات شفاءها التام.

في مقابلة مع صحيفة دايلي ميل البريطانية أكدت الأم: "لم يكن لدينا تاريخ من سرطان في مرحلة الطفولة أو سرطان الثدي في الأسرة لم لذا يبدو الأمر وكأنه سوء طالع".

"لقد كان أمرا رهيبا أحياناً - وخصوصا عندما قيل لنا مرة في عيد الميلاد الماضي  بأنه سيكون الأخير بالنسبة لروبي,

المرض شد آزر العائلة ومع ابني الأكبر جاك - نحن أقرب من أي وقت مضى. اصبحنا نستمتع بالحياة معا أكثر من قبل بكثير الآن.”

 

مقالات قد تثير اهتمامك