ملفتة للانتباه الحكومة الإسبانية الجديدة بتشكيلتها التي جاء معظمها من النساء، فقد ضمت 11 امرأة في مقابل 6 رجال بمجموع 17 وزيراً ووزيرة. ويعتبر هذا الرقم قياسياً في الحكومات بالنسبة للحكومة الاشتراكية التي أدت اليمين الدستورية منذ يومين أمام الملك فيليب السادس ملك إسبانيا.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إن فريقه الجديد "يتقاسم الرؤية نفسها لمجتمع تقدمي حديث ومؤيد لأوروبا"

هناك عدد قليل فقط من البلدان التي لديها حالياً حكومات تمثل فيها نسبة 50% من الوزراء على الأقل من النساء، وتشمل فرنسا والسويد وكندا.

إذا تشغل إحدى عشرة امرأة (مقابل ستة رجال) مناصب رئيسية في الحكومة الجديدة: نائبة الرئيس ووزارات المساواة والعدل والدفاع والمالية والتعليم والتدريب المهني والعمل والضمان الاجتماعي والصناعة والتجارة والسياسة الإقليمية والخدمة العامة والتحول الإيكولوجي والاقتصاد والمؤسسات ، وأخيرا الصحة والاستهلاك. إنه رقم قياسي في أوروبا، حيث تقود أسبانيا بلدان الشمال في هذا المجال. عن طريق إحاطة نفسه بأغلبية النساء ، يعترف رئيس الحكومة بوزن المرأة المتنامي في المجتمع الإسبان ، والذي تجلى بحجم غير مسبوق خلال "إضراب نسوي عام" أول في 8 آذار الماضي.