عرض جيريمي سكوت في نيويورك لربيع وصيف ٢٠١٧، هو بمثابة طفل ذاهب ليشتري الحلوى ولا يعرف ماذا يختار. 

أعادنا سكوت في هذا العرض الى زمن الثمانينات من خلال غلبة التنانير الليكرا الزهرية اللون، والجلد الازرق الفاقع والمعاطف البراقة ذات اللون الأحمر الناري الصارخ وكأنها كرة الديسكو. اضافة الى الاكسسوارات الضخمة كأقراط الأذنين والاساور المصنوعة من البلاستيك وجوارب الشبك وغيرها. وكأنه رمى قنبلة موقوتة ليحيي فينا ذلك الزمن المجنون والحافل بالاثارة والصرعات البعيدة عن الواقع. 

وجاءت المفاجأة الكبرى عندما ظهرت احدى العارضات ممسكة بحقيبة "انبوب معجون الاسنان" ليعيد احياء فن البوب الذي تميز به فنانو ذلك الزمن.   المرأة او الرجل اللذان يرتديان أي من مجموعة سكوت هما بالتأكيد يعلمان انهما سيشعلان نار الحفل التي سيرتادونها. ولذلك نلاحظ أن الموسيقيين ينتقون أزياءه التي يقدمها ويدهشنا بها كل سنة بأفكاره الجديدة والمبتكرة.