في غضون بضعة أشهر فقط، اضطرت ميغان ماركل لتكييف خزانة ملابسها بحسب وضعها المستقبلي الملكي. أصبحت الآن خطيبة الأمير هاري ، ومعه سافرت إلى باث في السادس من نيسان/أبريل، معتمدة أسلوبها الرصين بعيداً عن إطلالاتها اللافتة على السجاد الأحمر في هوليوود.

تدرس أزياءها اليومية بالتفاصيل الدقيقة– كما في كل جولاتها السابقة في بلفاست، وإدنبرة، ولندن، وكارديف ونوتينغهام-  وذلك لتجسيد وضعها الجديد في العائلة المالكة البريطانية.

إن الممثلة التي تنصحها إحدى أفضل صديقاتها، المصممة جيسيكا مولروني، تنسى الفساتين القصيرة والفتحات الكبيرة على الصدر، وتعمل على  جعل خزانة ملابسها ل أكثر رسمية.

ومن بين القيود الجديدة التي تواجهها، الفساتين الأكثر طولاً والتقاطيع الرصينة للحصول على أسلوب أنيق لكن رصين. لا توجد نماذج زخرفة، أكثر تغطية ، في لوحة من الألوان الداكنة ، تم اختيارها بعناية لنطاقها الرمزي ...

على غرار دوقة كامبردج ، تستخدم ميغان "دبلوماسية خزانة الملابس" بذكاء وتحتفل بالمعرفة الحرفية لكل منطقة تسافر إليها، تحب ميغان أن تستعين بمجموعات المصممين البريطانيين الأقل شهرة مثل شارلوت إليزابيث ، ستراثبيري أو ديميلير، وتقدم لهم شهرة رائعة.

"تأثير ميغان" يعزز اقتصاد قطاع الملابس

منذ ارتباطها مع هاري، أصبحت ميغان واحدة من أكثر النساء الشابات تصويرًا في العالم. يتم التعليق ملابسها على الفور وتظهر صورها في الصحافة وعلى المدونات المتخصصة بالموضة.

كل ما ترتديه يثير هوساً تجارياً مذهلاً، رغم أن أسلوب ميغان الجديد بعيد كل البعد عن الجرأة التي كانت تطل بها على السجاد الأحمر في هوليوود.

(الصور من اليوم إلى الأمس)