ربيع صوما بين الحقائب والعطور إبداعاً راقياً ومختلفاً

تُعتبر الحقائب النسائية الأقل حظاً من إهتمام المصميمين اللبنانيين والعرب على عكس ما تشهده الساحة العالمية التي أبدت إهتماماً واسعاً ومميزاً لها، حيث أنها لم تأخذ حقها في الدول العربية على صعيد الابتكار على غرار الأزياء والأكسسوارات. وأحب المهندس والمصمم اللبناني ربيع صوما أن يخص المرأة العربية بحقائب مميزة تليق بها، لاسيما أن الحقيبة تُضيف على إطلالتها الكثير من الرقيّ والعصرية في يومنا هذا.
وتتميز مجموعة صوما الأولى التي أبصرت النور من عاصمة الموضة بيروت بالتصاميم الهندسية التي حملها من عالمه وأقحمها بالموضة. وإستطاع أن يدمج بين الأزواق الكلاسيكية والمجنونة والعملية، كي يُرضي جميع السيدات.
وعن مجموعته الأولى، يقول إنه يستوحي تصاميمه من حياته اليومية، وأحيانا من أحلامه، ويحاول الجمع بين عشقه للهندسة والأناقة، وهو ما تجلى في الأشكال الدائرية والمخروطية التي زينت حقائبه.
ويستخدم صوما جلوداً فاخرة طبيعية، متنوعة الألوان، فيما أكسسواراتها من أجود المعادن المطلية بالذهب من عيار 18 و24 قيراط، بحسب ما يتطلبه تصميم الحقيبة ولونها وحجمها، مؤكداً جودة حقائبه التي تنفذ يدوياً من قبل حرفيين.
وطغى اللون الأسود والأبيض والذهبي على المجموعة، بهدف إبراز الطابع الكلاسيكي لها من جهة، ولكون هذه الألوان مستوحاة من الطابع العام لتصاميمه بدءا من الشعار، إلا أنه استخدم أيضاً ألوان الأخضر والأزرق والفوشيا ليقدم خيارات متنوعة للمرأة. وإيماناً منه بأن العطور هي جزءاً لا يتجزأ من إبراز جمالية المظهر الخاص لكل شخصاً يعشق الرقيّ، عمد إلى دخول هذا العالم الذي يُعتبر مُكملاُ للموضة وأطلق مجموعة عطوره الفرنسية الخاصة والتي حملت إسمه وعلامته التجارية. “Elight Night” و “ Dark Oud” من ربيع صوما، تتميزا بجودة عالية من ناحية الزيوت الباهظة والذوق الرفيع. ‎كما أنها تمزج بين اساطير الروائح العربية العريقة ورائحة خشب الارز المركزة لتكون علامة اساسية ولمسة سحرية.
ومن ناحية ثانية، يعمل صوماً على الإنتهاء من التحضيرات الخاصة التي تسبق إفتتاح أولى صالات عرضه في سلطنة عُمان وتحديداً "مسقط" بالإضافة إلى إفتتاح متجره أونلاين، حتى تكون قطعه متوفرة للجميع في العالم.

مقالات قد تثير اهتمامك