بالنّسبةِ إلى MINOTTI، فإنّ عام 2018 كان عاماً مميزاً للغاية وحدثاً بارزاً في تطوّر الشّركة. فمسيرة الشّركة منذ انطلاقها حتى اليوم دليلٌ على ابداعها الكبير في عالم التّصميم الدّاخلي خلال سبعة عقود وثلاثة أجيال. احتفلت MINOTTI بعيدها السّبعين من خلال سلسلة من البرامج الخاصّة تمّ طرحها في عواصم التّصميم في معظم الأسواق الاستراتيجيّة في العالم: من زيورخ إلى بيروت ومن لوس انجلوس إلى شنغهاي. وأيضا استضافت مراكز مختلفة في العالم تصميمات جديدة من مجموعة 2018 بالإضافة إلى مشروعين تمّ تنفيذهما خصّيصًا للاحتفال بالذّكرى السّنويّة وهما: الفيلم الوثائقيّ "MINOTTI غير المكتشفة. مسألة نمط " والمنشورات الخاصّة من Albert & Ile "ألبيرت وإيل". الفيلم الوثائقيّ نقل الأعمال الرائدة  لعائلة MINOTTI وكذلك عرّف المشاهدين بالعلامة التّجاريّة الشّهيرة "صنع في إيطاليا" الّتي تعبّر عن تميّزها في جميع أنحاء العالم. ووفّرالفيلم فرصة مهمّة لاكتشاف الأحداث التاريخيّة طوال رحلة الشّركة والتّحديات الرئيسة لهذه السّنوات السّبعين من خلال تصوير أحداث "خلف الكواليس" تكشف عن شغف كبير ورؤية طويلة المدى. أمّا منشورات ألبرت وأيل الخاصّة فعبّرت عن تقديرها لمؤسّس الشركة ALBERTO MINOTTI وزوجته ELIANA. وقد عبّرت بشكلٍ مثاليّ عن الروح المعاصرة الكلاسيكيّة الخالدة التي تشتهر بها الشركة.

احتفالات MINOTTI في بيروت
بدأت الاحتفالات بذكرى تأسيس MINOTTI السّبعين في بيروت، وهي واحدة من أكثر المراكز الدّيناميكيّة على الإطلاق في الشّرق الأوسط. وشارك سفير إيطاليا في لبنان، السيد ماسيمو ماروتي، في الاحتفالات المعدّة بشكلٍ رائع والّتي أقيمت في متجر MINOTTI الرّئيسي في الأشرفيّة، واحدة من أكثر المناطق التاريخية في العاصمة بيروت، حيث افتُتِح عام 2011 معرض من طبقتين أنيقتين يبلغ 700 متر مربع. و وكان هذا توقيتا" مناسبا" لإصدار الفيلم الوثائقيّ "MINOTTI غير المكتشف.
واستقبل رولاند و كريستيل مارتينوس ، مالكي المتجر، إلى جانب عائلة MINOTTI -ريناتو ، روبرتو وسوزانا - وهم الأجيال الثّانية والثّالثة من العائلة، جنبا إلى جنب مع المهندس المعماريّ والمصمّم رودولفو دوردوني، المدير الفني للشركة منذ عام  1998، بالاضافة الى نخبة من المهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخليّ والعملاء ومطوّري العقارات والصحفييّن الّذين حضروا الاحتفالات. وعزّز هذا الحدث الشّراكة النّاجحة بين الشّركة وعائلة مارتنوس، الشّريك البارز في الأسواق اللّبنانية. وبالتالي كان هذا الحدث قادرا" على ترجمة أسلوب MINOTTI بمهارة  وبمساعدة ودعم مجتمع التّصميم بأكمله.