في اليوم العالمي للبيئة: تخفيف انبعاث الغازات الدفيئة وإستهلاك المياه وغيرها من الإنجازات

تمكّنت نستله الشرق الأوسط منذ العام 2010 من تخفيض سحب المياه لكلّ طن من الإنتاج بنسبة 42 ٪، كما أحرزت انخفاضًا في استهلاك الطاقة بنسبة 34 ٪ وقلّصت انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 28 ٪، في حين زاد إنتاجها بنسبة 68 ٪. كما أفلحت الشركة في الوصول إلى نسبة صفر من النفايات للصرف في مصانع الأغذية في المنطقة.
وأشار سيفا كومار، المدير الإقليمي للسلامة والصحة والبيئة في نستله الشرق الأوسط، إلى إنّ هذا الإعلان الذي صدر في اليوم العالمي للبيئة الذي يتمّ الاحتفال به في الخامس من يونيو منذ العام 1974، "يتماشى مع التزامنا الراسخ لادارة استهلاك الموارد للاجيال القادمة، من خلال الاهتمام بكيفية استهلاك المياه وحماية البيئة واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن تغير المناخ، ويساعدنا على تحقيق هدفنا المتمثّل بتحسين جودة الحياة والمساهمة في بناء مستقبل صحي أكثر".
في الواقع، لعلّ خير الأمثلة على كيفية تحقيق ذلك يتجلّى في تركيب معامل نستله الشرق الأوسط ما يناهز 28000 لوح كهروضوئي شمسي، مما يسهم في الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي ستة ملايين كيلوغرام على الأقل سنويًا. بما يعادل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن أكثر من 1500 مستخدم سيارة لعام واحد، أو استهلاك 800 منزل للطاقة سنوياً*.
من ناحية أخرى، يتمّ تطوير أبحاث وشراكات مع قطاعات متعددة، من ضمن احدثها معهد نستله لعلوم التغليف (Nestlé Institute of Packaging Sciences ) الذي يرمي إلى تقييم مواد مستدامة وجديدة خاصة بالتغليف وتطويرها واستنباط الحلول المناسبة بالتعاون مع الأوساط الأكاديمية والموردين والشركات الناشئة وغيرها، بما يساهم بضمان تدوير أو إعادة إستعمال جميع المواد التي تكون مغلفات نستله في مختلف أنحاء العالم بحلول العام 2025.
كما تؤدّي نستله دورًا نشطًا في تطوير نظم وبرامج ترمي إلى جمع المواد البلاستيكية وفرزها وإعادة تدويرها في أنحاء المنطقة، حيث تسهم في التحالفات الصناعية التي تهدف إلى إنشاء اقتصادات دائرية داخل البلدان، من خلال إعادة التدوير وإعادة الاستخدام بطريقة كفيلة بالتأسيس لقيمة مشتركة لصالح مختلف الجهات المعنية.

مقالات قد تثير اهتمامك