“No Bullyshit” حملة نظّمتها Beirut Power Hub بالتعاون مع Grand Cinemas و Focus Fund في AUBMC

نظّمت Beirut Power Hub حدث إطلاق حملة مكافحة التنمّر “No Bullyshit” في Grand Cinemas في ABC الأشرفية، بالتعاون مع Grand Cinemas و Focus Fund   في AUBMC. تعد حملة مكافحة التنمّر “No Bullyshit” جزءًا من مبادرة أنشأتها Beirut Power Hub  بالشراكة مع Focus fund  في AUBMC. تمَّ إطلاق هذه الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل العديد من المشاهير والمؤثرين والشخصيات الإعلامية والأشخاص من مختلف المجالات، في 28 أبريل الماضي، بهدف خلق الوعي حول مسألة التنمّر في لبنان وخاصة في المدارس. وكان من بين المدعوين، مشاهير وشخصيات إعلامية ومؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وأشخاص من مختلف المجالات شاركوا في هذه الحملة. استمتع المدعوون بحفاوة استقبال مديرة التسويق في Grand Cinemas، السيدة كارلي رميا حبيس، وبعد التقاط الصور التذكارية، بدأ الحفل مع الإعلامية  ليال الإختيار التي قدّمت مؤسس جمعية Beirut Power Hub ومنشئ حملة “No Bullyshit” والقميص الخاصّ بالحملة، السيّد جان كلود بجّاني الذي شرح حول أهمية إشراك القطاع الخاص في المجتمع من أجل إحداث التغيير وليس فقط الوعي.
ثم أوضحت السيدة غينا صمادي رئيسة Focus Fund المؤسسة الغير حكومية في AUBMC، عن مهمتها في دعم الصحة العقلية للأطفال والمراهقين وأثنت على مساهمة Beirut Power Hub في نشر الوعي حول التنمّر.
وصرح الدكتور فادي معلوف، رئيس قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين فيAUBMC ، أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يتعرض للتنمّر وأن النتائج الأكاديمية لكل من المتنمّر والمتنمّر عليه تتأثر على قدم المساواة، وشكر جميع المشاركين على إسهامهم في نشر الوعي وإيصاله إلى أكبر عدد ممكن.
 وأوضحت السيدة ريما نجيم، الشخصية الإعلامية الشهيرة، سبب مشاركتها في هذه الحملة حيث ظهرت في مقطع الفيديو وشاركت قصتها حول تعرضها للتنمّر في سن مبكرة، وكانت كلماتها عفوية وحقيقية اثّرت في الحضور.
أحد المشاركين في الحملة أنطوني نحول، أخبرَ قصته منذ اليوم الذي ولد فيه بلا ذراعين ولا أرجل، بسبب متلازمة تيترا-أميلياTetra-Amelia ، موضحاً كيف تمكَّن من التغلب على جميع أنواع التنمّر والتمييز في مجتمع يكون فيه "الاختلاف عبئًا كبيرًا". وكان كلامه تحفيزيًا وأثر في الحضور.
اعتلى أرز المنبر، وهو رياضي يبلغ من العمر عشرين عامًا، فقد ساقه في حادث سيارة مأساوي في الثالثة من عمره، موقفًا لشرح سبب انضمامه إلى الحملة لأنه تعرض للتنمّر اللفظي بسبب ساقه المبتورة. تحدث أرز عن استعداداته للمشاركة في ألعاب أصحاب الهمم في طوكيو 2020، بالإضافة إلى التحدّي الذي وضعه لنفسه في تسلّق درج برج خليفة في دبي سنة ٢٠١٩، لإثبات أن الإعاقة الوحيدة هي في ذهن الإنسان، وكرَّس هذا التحدي لكل شخص عانى وما زال يعاني من التنمّر.
تحدثت ماريا كلوي بجاني، طالبة وكاتبة تبلغ من العمر 15 عامًا، عن سبب مشاركتها في الحملة التي تتحدث عن قصتها عندما تعرضت للتنمّر بسبب افتقادها اللهجة الإنجليزية الجيدة، وكيف تمكنت بعد سنوات من أن تصبح كاتبة في اللغة الإنجليزية رغم كل الصعاب.
أخيرًا، تحدث باتريك داوود عن السنوات التي اعتاد أن يكون فيها متنمراً وكيف تعرض هو نفسه للتنمّر وحاول الانتحار وكانت مشاركته في الحملة هي إرسال رسالة إلى المتنمّرين لوقف عدوانهم اللفظي والجسدي ضد الآخرين.
في النهاية، عرض مقطع فيديو يضمّ جميع المشاركين الـ 48 في الحملة وسيتم تشغيله في جميع منافذ Grand Cinemas في لبنان لإذكاء الوعي بهذه المسألة الناشئة، كجزء من مشاركة مسؤولية، Grand Cinemas Social.

مقالات قد تثير اهتمامك