هكذا تترك صديقتك بأقل ضرر ممكن!

إكتشفت أخيراً أن صديقتك ليست من نوع الفتيات الذي تريد أن تمضي معه بقية حياتك، أو ربما أنك تعرّفت بفتاة جديدة "أكلت" عقلك ولم تعد قادراً على التفكير بغيرها، فقد بهرتك وسلبت حواسك. لكنك "جنتلمان" حساس، ويؤلمك أن تسبّب لرفيقة أوقاتك الجميلة السابقة، مشاعر الخيبة والإذلال.

هذا يعني أنك تريد – بصراحة – التخلّص من صديقتك الحالية بأقل قدر ممكن من الضرر لها ولك

لكن، وقبل أن نتابع حديث القطيعة، نلفت انتباهك إلى أن ما لدينا من "وصفات" للتخلّص من الصديقة، لا يجدي استخدامه إلا مع أحد نوعين من النساء: الحسّاسة المتحفظة، والمتملّكة الشرسة. وثمة عشر نصائح عملية للتخلّص من كل من هاتين المرأتين. تابع معنا وستبلغ برّ الأمان 

إذا كانت رفيقتك من النوع الحسّاس المتحفظ

 خذها إلى مطعم رائع

برهن لها أنك ما زلت تهتم لأمرها وتحترمها على الرغم من أنك لم تعد مغرماً بها. تجنّب – طبعاً – المطعم الذي بدأت فيه قصة حبكما، أو أي مكان آخر يرتبط بذكريات عاطفية. لا تبالغ باللطف حتى لا تظن أنك ستجثو على ركبتيك طلباً للصفح والغفران. فأنت لا ترتكب خطيئة إذا كنت راغباً في التخلي عنها. لكن إجعل مقعدك قريباً من باب الخروج، فمن يدري...! قد يحتدم الموقف وقد تتلقى صفعة رنّانة أو كيلاً من الصراخ. والانسحاب أفضل.

قدّم لها هدية وداع

برهن لها أن حبكما لم يكن كذبة، وأنها سوف تعني لك دوماً الكثير، قدّم لها عربوناً عن عرفانك بالجميل للأيام الحلوة التي قضيتماها معاً، وليكن شيئاً مميزاً من دون إسراف، إذ من يدري، فقد تعودا حبيبين قبل نهاية الأسبوع.

دع ذويها يتفهمون الأمر

بعد عشرة عميقة وطويلة، أنت بلا شك قريب كفاية من أهلها. إتصل بهم في اليوم التالي: وإذا (لحسن حظك) لم يقفلوا الخط في وجهك: إعتذر وقل أنك آسف لأن الأمر بينك وبين ابنتهم لم ينجح، وأنك كنت تتمنى العكس ليتسنى لك توطيد علاقتك بعائلة طيبة وكريمة كعائلتهم.

بهذا تكون قد أعطيت الانطباع بأن علاقتك بابنتهم كانت جدية وتنطوي على احترام كبير.

اذرف دمعة واحدة على الأقل

إن التأثر وبعض الدمع أفضل من كلمة آسف. لا تخف أن يقلّل ذلك من رجولتك، فتلك الوسيلة تجعلها على يقين بأنك اخترت الأفضل لها أيضاً بدليل أن الأمر يؤلمك أكثر مما يؤلمها.

أكتب لها رسالة

وهذا ليس لأنك جبان، بمعنى تلك تجعل ساعي البريد يدفع الثمن بدلاً عنك، لكن الرسالة تقول أشياء لا يقوى اللسان على قولها.

بإمكانك أن تختار الزمان المناسب قبل أو بعد الفراق، لكن إحرص على أن تكون الرسالة كافية لتبديد أي سوء فهم بينكما.

حافظ على صداقتها

مهما كنت سعيداً بحريتك من دونها، تحدّث عنها دائماً بلطف واحترام إكراماً لعهدكما السابق. اتصل بها بعد أيام عبر الإنترنت لتجنّب ردة الفعل الأولى واسأل عن أحوالها.

لا تسرّع فوراً إلى إقامة علاقات جديدة

الأحداث التي تلي لحظة الفراق تدخل صلب الفراق وآلامه. أفضل ما يمكن تقديمه لها في فترة ما بعد الفراق مباشرة، هو الدليل على أنها إنسانة رائعة لا يسهل تبديلها.

لا تسترجع هداياك أبداً

إن أسوأ ما قد تفعله هو أن تستعيد أي شيء، صغيراً أو كبيراً، بقي لك في حوزتها، إلا إذا كان الأمر يتعلق بسيارتك مثلاً.

كلّم رفاقها المقرّبين

حاول أن تطمئن عليها من رفاقها من دون أن تظهر الأسف لفراقكما. إحرص فقط على إعلامهم أنك تهتم لمشاعرها، وبهذا أيضاً تؤكد لرفاقها أنك لست الرجل الفاشل الذي تحاول (هي) تصويره لهم.

كن صادقاً

لا شك أن قولك الحقيقة في ما يتعلّق بما يدعوك للتخلّي عنها، قد يؤدي بك إلى نيل لكمة أو أذى جسدي آخر، إنما قل الحقيقة، ولا تهرب بالكذب والمبالغة. فبدل أن تقول أن وزنها ازداد، قل مثلاً أنك لم تعد تشعر بانجذاب قوي إليها. انها تستحق أن تعرف لماذا، ولكنها لا تستحق أن تُجرح أو تُذلّ.

إن انسحابك من العلاقة بنبل وشهامة يجعلك على الأقل نظيف اليدين ومرتاح الضمير.

أما إذا كانت صديقتك متملّكة شرسة تجتاح حياتك

هذه المرأة تتبعك أينما ذهبت، لا تفارقك لثانية، وتدعو نفسها لترافقك أنّى ذهبت مع أصدقائك، وتمطرك بالمكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية.

هذه المرأة لا يمكنك انتزاعها فجأة من حياتك لذا فالأنسب أن تتخلّص منها تدريجياً وذلك كما يلي:

 لا تردّ

على كل رسائلها ومخابراتها الهاتفية، إجعلها تعتقد أنك مشغول جداً. وباستجابتك المحدودة لطلباتها تعطيها فكرة عن الوقت القليل الذي بإمكانك توفيره لعلاقتكما.

لا تشجعها

لا تظهر لها أي تأثر ايجابي من جهتك حين تكون في الجوار ولا تكن فظاً، لكن تجنّب مثلاً أن تهمس لها أنك مستمتع برفقتها، أو أي كلمة واحدة من هذا القبيل، لأنها تستطيع أن تتذرّع بكل حرف قلته لها وتبني عليه استنتاجات بعيدة وفي غير مصلحتك.

إستثنيها من مخططاتك

لا تدخلها في مشاريعك، فعندما تتصل بك في المرة الأخيرة عارضة عليك الخروج أو القيام بمشروع ما، قلّ أن لديك خطة مسبقة مع أصدقائك، وأن لا مكان أبداً في السيارة مثلاً... المهم أن تقطع عليها الطريق.

لا تتجاهلها باستمرار

تجاهل نكاتها وملاحظاتها أمر جيد جداً، لكن حذار تكرار التجاهل إذا لم تكن قد وصلت إلى نقطة الصفر، لأن التجاهل هذا سيجعلها تغيّر طريقتها معك، ويعطيها الوقت الكافي لتضرب من جديد.

اشغلها باستمرار

الفتاة التي تجتاح حياتك، لا بد أن تكون حياتها فارغة. أول ما يمكنك فعله هو توجيهها إلى نشاطات تهمها، وهذا ما ستفعله حتماً لتنال إعجابك واحترامك. وبعد حين يتسنى لك الوقت لتشنّ عليها الغارة التي لا غنى عنها للتخلّص من فتاة مثلها.

اكتشفت ما يغذي إصرارها

إن الفتاة التي تلاحقك هكذا تجد فيك رفقة طيبة ومادة ترضيها وتغذيها. إقطع عليها تلك المتعة مهما كانت: مالاً، هواية معينة أو أي شيء آخر يستهويها.

جد لها أصدقاء جدداً

آن الأوان للقيام بدراسة صغيرة حول مجموعة أشخاص قد يؤمنون لها جواً بديلاً عن جوّك. جدّ لها أشخاصاً وحيدين وبحاجة إلى حماسها وشدّة تعلّقها، ولكن احرص على ألا يكونوا أفضل منك، فتنساك هي قبل أن تنساها. جدّ لها الرفيق أو الحبيب المناسب، فهذا التكتيك مكفول مئة بالمئة وهو يغنيك تماماً عن أن تقوم أنت بالخطوة الأولى نحو الفراق.

أخبرها بلطف

عندما تفشل كل مساعيك، لا بد وأن تفصح لها بصراحة عن انزعاجك ورغبتك في الابتعاد عنها.

أخبرها أن ملاحقة إنسان بهذه الطريقة غير صحيحة وغير سليمة، وأنه من الضروري أن تكون لكل فرد مساحة يتنفس فيها، وأنك بحاجة لبعض الوقت بعيداً عنها.

أخبرها أيضاً في الوقت نفسه كم تعجبك بصدقها وشفافيتها واندفاعها كإنسانة، وأنك تفضل لها كل ذلك، على أن يتم... بعيداً عنك.

أصرخ في وجهها بالحقيقة

أما إذا لم تنسحب بعد كل هذا، فقل لها أنها تفقدك صوابك وأنك وصلت إلى نقطة الصفر، وأنك لم تعد تقوى على المزيد.

قل إنك سئمت من تأبطك لها أينما ذهبت، ومن سماع صوتها طوال الوقت وأنه آن الوقت لتجد لنفسها حياة خاصة. على كل حال هي أرادت ذلك.

مقالات قد تثير اهتمامك