السّجن لأُمّ تمارس الجنس مع طفلها

اصدرت محكمة سويسرية في كانتون "سان غال" St-Gall امس الثلاثاء حكماً بالسجن ٢٢ شهراً على أُمّ المانية (٤٧ عاماً) لقيامها بأفعال منافية للآداب مع ابنها البالغ عشر سنوات، وتزويده عضواً اصطناعياً رجراجاً لإرضائها جنسياً، وتصويره والقيام بتوزيع الصور كمنتج بورنوغرافي. المحكمة قالت ان الوالدة دأبت على تلك الممارسة الشائنة مع ابنها عدة اعوام. وامرت بتلقيها علاجاً نفسياً في السجن. كما احالت الابن على عائلة ترعاه.

يُذكر ان حالات التحرش بالاولاد من قبل نساء نادرة ولكنها موجودة وتتنافى مع "اسطورة" ان النساء لا يتحرشن بقاصرين او قاصرات. والمؤسف هنا ان المتحرشة ليست سوى والدة الطفل وانها قامت بهذه الافعال، التي توضع ايضاً في خانة ما يُعرف بزنى المحارم، طوال سنوات. الحادثة قد تعيد الى ذهن البعض، مع فروقات طبعاً، فيلم المخرج الايطالي برناردو برتولوتشي عن علاقة اوديبية بين أمّ وابنها المراهق في الرابعة عشرة. يتجرأ الفيلم على اظهار قُبل بالفم ومشاهد اكثر حميمية بين الام مغنية الاوبرا وابنها الباحث عن هوية وتوازن عاطفيين وسط غياب صورة الوالد. 

(الصور من فيلم "لا لونا" للمخرج برناردو برتولوتشي-١٩٧٩)

مقالات قد تثير اهتمامك