فنان مغربي يساعد مرضى السرطان بإسبانيا
يواصل الفنان التشكيلي سفيان بوكرين نجاحاته، وإبهار الإعلام الإسباني، بعد السمعة الطيبة التي بات يحظى بها في إسبانيا، بعد تسخير لوحاته الفنية لصالح مؤسسات تنشط في المجال الخيري، عبر التبرع بلوحاته للجمعيات الخيرية.
وبعد أن نال لقب "رسام المشاهير" نظرا للعديد من المشاهير العالميين الذين اقتنوا لوحاته، من أمثال باريس هيلتون ورئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسي لويس رودريغيز سباتيرو ورئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بريز، بدأ سفيان بوكرين ينال شهرة خاصة مؤخرا كفنان بحس إنساني نظرا لمشاركاته في أعمال خيرية متعددة بإسبانيا.
آخر مساهماته الإنسانية، تبرعه بلوحة فنية للجمعية الإسبانية لمحاربة داء السرطان المعروفة اختصارا بـ "AECC"، التي تتكلف ببيع لوحاته والاستفادة من عائداتها المالية لفائدة مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج تحت إشرافها.
وتعتبر هذه اللوحة هي الثانية من نوعها التي يتبرع بها الفنان المغربي لذات الجمعية، وهي المبادرة الخيرية الثالثة من نوعها لسفيان بوكرين، بعد تبرعه بإحدى لوحاته لفائدة جمعية تهتم بالأطفال.
وقد لقي الرسام المغربي إشادة كبيرة من طرف الصحافة الاسبانية بهذه المبادرات الإنسانية التي يقوم بها، واعتبرته مثالا جيدا للمهاجر المغربي في إسبانيا.