ضعف الانتصاب..و"الفياغرا"..وماذا بعد؟

ضعف الانتصاب..و"الفياغرا"..وماذا بعد؟

 

منذ ظهور هذه الحبوب الصغيرة الزرقاء وأخواتها، تجرّأ الرجال أخيراً على البوح عن مشاكلهم الجنسيّة، من بينها مثلاً ضعف الانتصاب الذي كان يُسمّى قديماً «العجز الجنسيّ». فإنْ كان اللّوم يُلقى في أيّامنا هذه على نمط حياتنا وأوضاعنا النفسيّة التي تُساهم في بروز هذا «العطل» المشكوك به، إلاّ أنّ هناك أسباباً وراء هذا التوقّف الطارئ، ومساوئ أكثر خُبثاً تؤدّي في بعض الأحيان إلى الوفاة. انطلاقاً من هذا «العطل» الذي كنّا نمرُّ عليه مرور الكرام إلى أسبابٍ أكثر رسوخاً، لا بدّ من طلب استشارة طبيّة كي تُساعد على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

ضعف الانتصاب لا العجز الجنسيّ

الاهتمام ينصبّ اليوم بعد عصر «الفياغرا» على تدبير شؤون الرجال. فمثلاً، لم نعد نتحدّث عن العجز الجنسيّ - هي لفظة تنتقص من قدر الرجولة - بل نُفضّل استعمال «ضعف الانتصاب». إنّها لغة علميّة تستعمل ألفاظاً طبيّة أكثر دقّةً لتحديد مشكلةٍ لم تعد عاصية على العلاج، بل يُمكن الاعتناء بها بفعاليّة

شروط أساسيّة

صُوريّاً، هناك أربعة شروط يجب توافرها لحصول الانتصاب:

  •  عضو ذكريّ  سليم.
  •  أمرٌ عملانيّ: قدرة الدماغ على إرسال الرسائل المناسبة
  •  انتقال الرسالة من دون عوائق: الأوردة والأعصاب الناقلة للأوامر إلى العضو الذكريّ
  •  إفرازات هورمونيّة منتظمة وثابتة: التستوستيرون الذي تنتجه الخصيتان
الانتصاب الفعّال

تكوينيّاً، يتكوَّن العضو الذكريّ من جسميْن على شكل كهفٍ ينتفخان بالدم عند حصول الإثارة، فيؤمّنان صلابته. ارتخاء العضلات داخل الكهف والشرايين المتعلّقة بها تسمح بامتلاء الجزئيّات الداخليّة في ذروة الإثارة. حتّى يكون الانتصاب ثابتاً وصلباً، من الضروريّ أن تكون القوّة العضليّة عاملة، والشرايين غير مسدودة وانتقال الرسائل العصبيّة لإشارة الارتخاء مهيّأة. أمّا انتقال الرسائل العصبيّة، فهو مرتبط بإفراز بعض المواد الكيميائيّة من المراكز العصبيّة الناقلة كمادّة الأدرينالين، والدوبامين وأيضاً أكسيد النتريك.
الانتصاب الفعّال يشترط أوّلاً هبوط مستويات الأدرينالين، أيْ استرخاء الفكر والجسد. 

أما مادّة الدوبامين، فهي الناقل العصبيّ للإثارة الجنسيّة بامتياز،  يُفرزها الدماغ، فتُطلق سلسلة من ردّات الفعل ممّا يؤدّي إلى إفراز أكسيد النتريك (NO) الذي يُعتبر موَّسع الأوعية الطبيعيّ الأقوى في الجسد، بفضل الاحتفاظ بنسبةٍ ثابتةٍ من أكسيد النتريك، يجري الانتصاب بطريقةٍ متناغمةٍ أثناء عمليّة المضاجعة.

قلّة النشاط والأداء عقبة في العلاقات المُعاصرة 

إنّ الحياة الجنسيّة الذكوريّة بعد ظهور «الفياغرا» تُعاني من خاصيتيْن مميّزتيْن لعصرنا الحاضر: نمط حياة متحضّر يُرافقه ضغط نفسيّ يتطوّر باستمرار ويتغذّى من سيطرة الأداء.
في محيطنا المُعولم الغالب عليه بشكلٍ أو بآخر قوانين الرأسماليّة المتوحّشة، لا يوجد ما يُسمّى «مكان في السوق إلاّ للمتفوقين، بينما الخاسرين فلا حظّ لهم في البقاء والاستمرار، هم مغلوبون على أمرهم بوحشيّةٍ من منافسيهم». الكفاءة، والمنافسة، والاستعداد الدائم، والأداء، هي الكلمات المفاتيح للعقيدة (الإيديولوجيا) الطاغية على مجتمعاتنا المُعاصرة. مُستلزمات تبنّاها رجال هذا العصر وكأنّها كلماتهم، إذْ فهموا جيّداً ألاعيب ونتائج الفشل المأساويّة، ممّا ينطبق على كلّ المجالات اليوميّة، حتّى في المُمارسات السريريّة... 
رجالنا «المُنتصبون» علقوا إذاً في شرك السباق المحموم نحو التجلّي الجنسيّ، «مرتهنين» لوسائل الإعلام، والأفلام الجنسيّة، وطبعاً الحبوب الزرقاء الشهيرة المتوفّرة في سوق الاستعمال واستهلاكها اللا محدود والمُلزم.

أفخاخ السيطرة المُطلقة

إرادة السيطرة بفضل مثبطات النوع الخامس من أنزيم فوسفو داي استراز، وترقّب مفعولها على جسدنا بأنّه سيُلبّي أدنى رغباتنا، والشعور بالقدرة الجنسيّة المُطلقة، أصبحت هوساً عند عددٍ لا بأس به من رجال عصرنا، حتّى يدفعون الثمن. في الواقع، خِشية الرجل من أن لا يكون على قدر المقام جنسيّاً جعلته يُركّز اهتمامه على الأداء. باستعمال حبّة «الفياغرا» أو عدم استعمالها، فإنّ وظائف الجسد الفسيولوجيّة لها حدود شديدة الواقعيّة. فعبارة القدرة المتفوّقة لها ارتداداتها الخانقة وتنعكس على الحياة الجنسيّة الذكوريّة: ظلّ الفشل الذي يسيطر على كلّ رقمٍ قياسيّ نُريد تجاوزه، يحمل جرعةً من القلق لا يُستهان بها، بالإضافة إلى ذلك، أن نحمّل أنفسنا دور الرجل الخارق جنسيّاً، المُلقاة على كاهله فكرة الاختبار الدائم لقوّته، يُقوّض إقامة ارتباطٍ حميمٍ يُساهم في تثبيت الثقة، وهي من الشروط التي لا يُستغنى عنها لاستشراف لقاءٍ جنسيّ شفاف.

عضوي خذلني في ثورةٍ غير متوقعةٍ 

جهاد مهندسٌ مدنيّ (35 عاماً)، يُخبرنا بشهادته: «بالنسبة إليّ، اللٍّذة الأنثويّة والانتصاب الجنسيّ لا ينفصلان. لقد كنتُ مهووساً بقياس «مُحرّكي» ونوعيّة انتصابه. نتيجة ذلك، كنتُ أعيشُ مغامراتي الجنسيّة بازدواجيّةٍ مُطلقة من دون انفعالاتٍ أو استثمارٍ عاطفيٍّ حتّى اليوم الذي التقيتُ فيه نادين. حين رأيتها، عرفتُ أنّها إمرأة حياتي. كنتُ على علمٍ أيضاً أنّها تعيش علاقاتٍ صاخبةً حيث جرّبت كلّ شيء. بالإضافة إلى ذلك، هي جميلة، وذكيّة، وصاحبة مركز مرموق. خوفي الشديد من أنْ أكسفها جنسيّاً مَنَعني من الاختلاء بها بمفردنا في لقاءٍ حميميٍّ قد يقودنا إلى أبعد من مجرّد اللّقاء. حين بدأ صبرها ينفذ، رضختُ لتودّداتها وكانت المأساة الكبرى. فمع أنني أخذتُ كلّ احتياطاتي: 50 ملغ من حبوب (Sildenafil) التي تؤمّن ليَ انتصاباً قاسٍياً لا شبيه له، إلاّ أنّ عضوي خذلني في ثورةٍ غير متوقعةٍ ورفض تقويم رأسه ولو قليلاً. لم أعانِ أبداً من فشلٍ كهذا. إلاّ أنّ ردّة فعلها أنقذتني. لقد كانت متفهّمة، ومشجّعة وخففت من وطأة الوضع، وحضنتني بين ذراعيها هامسةً في أذني «ما يهمّني هو قلبك وليس 1% من مساحة جسدك»، فانفجرنا بالضحك... ولما عادت ثقتي بنفسي، نزعتُ من رأسي فكرة أنّني آلة جنسيّة واقتنعتُ بأنّني كائن بشريّ مُغرم، ومنذ ذلك الحين أصبح الأمر رائعاً بيننا».

الجنس وهذيان النجاح

أمّا الرجال الأقلّ حظاً من جهاد، فيُحاولون التمويه عن فشلهم الفسيولوجيّ والارتداديّ بكلّ الوسائل المُمكنة التي نستطيع تخيّلها. فمجتمعنا الحاليّ لا يُقدّم هدايا مجانيّة لغير المجلّين، إذْ كلّ الوسائل مسموح بها لتحدّي مطبّات الطبيعة. وفجأةً، يلجأ الرجل إلى جرعةٍ إضافيّةٍ من الـ Sildenafil، أو إلى منافسه الصينيّ الذي يتحلّى في نظر البعض بقوّةٍ سحريّة. الأعشاب، والمواد المثيرة جنسيّاً، والحبوب الصغيرة الملوّنة والمتنوّعة الموجودة في الصيدليّات، هي التي تمنح السعادة أو تسبّب التعاسة لأسياد عصرنا. من المؤكّد أنّ بعض هذه المنتجات لها فعاليّة حقيقيّة وأنّ جزءاً من مستهلكيها بهم هم بحاجة إليها بفعل التقدّم في السنّ أو بسبب بعض أمراض القلب والشرايين. إلاّ أنّ غالبيّة شبابنا تحت سنّ الأربعين ليس بهم حاجة إليها إلاّ بشكلٍ محدود لاستعادة بعض الثقة إنْ كانت تمرّ بمرحلةٍ صعبة. فمعظم مستهلكي هذه المنتجات، كما تُبيّن الوقائع اليوميّة على الأرض، يلجأ إليها كونه يبحث عن تجلٍّ يحصر الحياة الجنسيّة بوظيفة الانتصاب. وهكذا أصبح الجنس نفسه مُصاباً بهذيان هذا النجاح الذي يقود إلى تصرّفاتٍ «مُنشّطة» تمرُّ بصمت. في أيّامنا هذه، حتّى اضطرابات الانتصاب أصبح لها مكانتها في سوق الاستهلاك، معزّزةً فكرة أنّ الحياة الجنسيّة الناجحة تكمُن في معرفة استعمال آليةٍ لا تُقهر. 

سوء الاهتمام بالصحة: الشرك الثاني في عصرنا 

فراس (55 عاماً) يُخبرنا أيضاً شهادته: «كنتُ أجهلُ تماماً أنّ معدل 120 من السكريّ والقليل من الكولسترول يُمكن أن تكون لهما هذه الانعكاسات المهمّة. لقد أنذرني الطبيب من هذا الأمر، ولكنْ بما أنّني لم أكن أشعرُ بسوء، ظننتُ أنّ مجرّد حميّة تكفي لتدارك ذلك. في سنّ الأربعين، رفضتُ تناول دواء مدى الحياة، متذرّعاً بممارستي الرياضة، لاسيّما وأنّه في محيطي كلّ مَن بدأ تناول الحبوب انتهى بعلاج «الأنسولين». بعد ذلك تركتُ الأمور تتحكَّم بي، ازداد عملي فتوقفتُ عن ممارسة الرياضة. كنتُ أصل إلى المنزل متضوّراً من الجوع فألتهم كلّ ما يحويه البرّاد من طعام. ازداد وزني كثيراً، ممّا انعكس في البداية على الانتصاب مُسبّباً اضطراباتٍ خفيفة كنتُ أعيدها إلى التعب والوساوس، فصرتُ أتناول الحبوب من وقتٍ إلى آخر للتغلّب على كلّ ذلك. ذات يوم ضبطتني زوجتي في الجرم، ودفعتني إلى استشارة طبيب مسالك بوليّة. وكانت مفاجأتي الكبرى عندما سألني إن كنتُ أعاني من السكّري أو غيره من الأمراض المُزمنة. وعبر قياسه ضغط الدم، واستدارة قامتي، أرسلني فوراً عند طبيب الغُدد والقلب لإجراء اختبار «الجُهد». وللحال، فاجأني بقوله: «سيّدي أنت تُعاني من عوارض أيضيّة مُزمنة. عالج قلبك ثمّ عُد إليّ». في الواقع ، أثبتت الاختبارات وجود مشاكل في الوريد التاجيّ للقلب يستدعي إجراء عمليّة جراحيّة ... ممّا يمكن أن يتسبّب بموتي» 

الاضطراب في تجدُّد الخلايا التكوينيّة

نمط العيش الذي نتّبعه حاليّاً كالتدخين والتوتّر، من العوامل التي تزيد خطر إصابة شرايين القلب التي تُضاف إلى استعداداتنا الوراثيّة للإصابة بالسكريّ من الدرجة الثانية واضطرابات الذهن. في غياب العناية الصحيّة ومتابعة طبيّة مختصّة، تعود عوامل هذا التراكم إلى اضطراباتٍ مزمنةٍ منتشرةٍ أكثر في منطقة حوض المتوسّط، والمعروف بالاضطراب في تجدُّد الخلايا التكوينيّة. خلل الانتصاب لا يبدو إذاً من العوارض المعزولة، بل على العكس هو مقدّمة لموكب من أمراض شرايين القلب والاستسلام لإغراء المعالجة الذاتيّة السهلة. لذا، يجب المرور أوّلاً ودائماً بخانة الاستشارة الطبيّة قبل أيّ علاج.

اختبارٌ قاسٍ لحياتنا كزوجيْن 

يُخبرنا رامي (27 عاماً): «أعرف رلى منذ سنتيْن حين مررتُ بأولى حلقات الإحباط. لقد كانت طاقتي الجنسيّة في انحدارٍ مريع: ما من رغبةٍ جنسيّة أشعر بها، وأنزعج من كلّ إمكانيّة تقارب. أردتُ الانفصال عنها، وجعلتُ حياتها صعبة، مع أنّها لا تستحقّ كلّ هذا. لكنّها لم تستسلم. حاربت إلى جانبي ورافقتني في كلّ مراحل علاجي. نزعتْ السّمة المأساويّة عن عجز الانتصاب عندي بدعابتها، وطمأنتني دوماً في فترة المعالجة. أظن أنّ أيّ امرأة أخرى كانت تخلّت عنّي. إنّه اختبارٌ قاسٍ لحياتنا كزوجيْن». 

الإحباط لا يحتاج إلى عقاقير مضادّة 

نجد الإحباط غالباً في أسس الاضطراب الإفرازيّ. تتميّز حالة الإحباط بتمادي العوارض المعروفة كإشكاليّات النوم، وغياب الطاقة الجنسيّة والحافز لها، وقلّة الاهتمام، والحساسيّة المُفرطة، وسوء الحال. هذه العوارض تنعكس بوضوح في غالب الأحيان على الوظيفة الجنسيّة، بخاصّةٍ من خلال انحدار الطاقة الجنسيّة. في المحصّلة، كلّ رجلٍ يُعاني من الإحباط سيرتدُّ بالعوارض الجانبيّة إلى بعض العقاقير المضادّة له. من جهةٍ أخرى، الخلل في الانتصاب يُصيب غالباً تقديرنا لذاتنا وإدراكنا لقدرتنا ممّا يُساهم في ارتفاع أسهم التوتّر والقلق. همُّ الفشل يُسيطر ويمنع السريان المُتناغم للجُماع. هذه الصعوبات التراكميّة لعوارض الإحباط تنعكسُ غالباً على حياة الزوجيْن. وأخيراً ، يتموضع الإحباط أحياناً بشكلٍ ماكر في حياة الفرد، من دون أيّ إشارة أخرى غير الاضطرابات التي تُصيب الانتصاب. إنّها في هذه المرحلة العارض الوحيد البارز لإحباطٍ مستور. إنّه سببٌ آخر وجيه لإجراء استشارة طبيّة قبل تفريغ رفوف الصيدليّة.

 استشر، فالعشق لا ينتظر!

مُقاربة موضوع الصحة الجنسيّة بمهنيّةٍ مُعمقةٍ ليست دائماً واضحة المعالم. فجذور هذه الصعوبة في التواصل متعدّدة: المحرّمات الاجتماعيّة، والتربية، والمعتقدات، والأديان، أضف إلى ذلك، الحياة الجنسيّة الذكريّة لها تمثيلٌ اجتماعيّ قويّ كونها تمسّ الرجولة، أيْ الهويّة الذكريّة لكلّ رجل. لذلك، من حسن الطالع أنّ الصحّة الجنسيّة تُشكّل جزءاً لا يُستهان به من الصحّة العامّة، والحديث عنها مع الطبيب هو حقٌّ مقدّسٌ لكلّ مريض. من المهمّ أيضاً تحديد موعد مخصّص فقط لأجل هذا الموضوع وليس طرح القضية باستخفاف على عتبة الخروج من استشارةٍ ما. فإنْ كان وقت الزيارة يقصّر فترة التخلّص من المشاكل الجنسيّة شيئاً فشيئاً، إلاّ أنّ مسؤوليّتنا تجاهها تستلزم التقيّد بها. لذلك تبدو هناك استحالة كليّة في الإصغاء لمشكلتنا عند الدقائق الأخيرة من الزيارة. وحين نحصل على الموعد المطلوب، يُطلب منّا التعبير بوضوح عن مشكلتنا كي لا نُضلّل المُعالج فيُعطينا فيتامينات غير نافعة. إذاً، بقدر ما تكون اللّغة دقيقة، بقدر ما تكون الرسالة قد وصلت. فالتصريحات مثل «أشعر بالتعب مؤخّراً»، و«مع زوجتي لم تعد الأمور على ما يرام»، هي غير كافية ومضلّلة. علينا ألاّ نتردّد في استعمال الألفاظ كما هي: الانتصاب، والقذف، وبلوغ النشوة، أو الترطيب.
ومن المهمّ أيضاً وصف الصعوبة الجنسيّة والنتائج الصادرة عنها. في يومنا هذا، هناك ترسانة متوفّرة من طرق العلاج، تبدأ من المعالجة بالعقاقير والأدوية، إلى العلاج النفسيّ. واختبار طريقة العلاج تحصل وفق رغبة المريض، ومعاناته، وأسس الخلل... فمثبطات النوع الخامس من أنزيم فوسفو داي استراز ليست العلاج الوحيد المُمكن. يبقى ألا نخشى من تناول الموضوع كما هو، متيّقنين من أنّ الحلول مُمكنة. كلّ رجل فريد في حياته الجنسيّة يحصل على إجابة شخصيّة لمشكلته. 

مقالات قد تثير اهتمامك