الرجل أيضًا بحاجة إلى مداعباتك

الرجل أيضًا بحاجة إلى مداعباتك

الرجل كالمرأة... لماذا لا نُشدّد على تأمين لذّته، ورغبته وإثارته؟! إذا كانت قواعد اللّياقة المعمول بها تقليديّاً تُملي علينا الخضوع والطاعة العمياء، فمن الواضح أنّ تمثيل دور «الدمى المنفوخة» في عصرنا لا يُشبع أيّاً من أبطال القصّة الغراميّة. 

لم أعد أتجرّأ على ملامسته

جومانا (23 عاماً) متزوّجة حديثاً تطرح أسئلة عن اللّذة الذكوريّة: «تزوجتُ منذ ستة أشهرٍ خلَت، والشكّ يُساورني في أنني لا أملك قواعد اللّعبة مع زوجي. أحاول مُداعبته على مستوى عضوه التناسليّ، لكنّه يُعيّرني بأنّني أتسرّع كثيراً، وأنّ به حاجةٍ أيضاً إلى الممهدات. ولكن عندما أسأله عن كيفيّة التصرّف معه، يقول إنّ عليّ اكتشاف مناطقه الحسّاسة بُمفردي، وأنّه سيفقد كلّ إثارته إنْ أملى عليّ ما يجب فعله. في كلّ مرّةٍ نُمارس الغرام، نتشاجر حول هذا الموضوع الذي يتحوّل إلى مأساة، لدرجةٍ أنه أحياناً يقول لي إنّه لا تناغم جنسياً بيننا. بالنسبة إليّ، القضية ليست في «التناغم» بل في الخبرة. فكيف أُمارس ما لا أعرفه أبداً ولم أختبره إطلاقاً؟! لم أعد أتجرّأ على ملامسته، وأكثر ما أخشاه أن يُصبح مُحبطاً، فكيف يُمكنني التصرّف معه؟».

ابدأي بمداعباته لكِ

  عزيزتي جومانا،
الحياة الجنسيّة الناضجة ترتكز على مكوّناتٍ بسيطة: التواصل، والتشارك والرغبة. فإنْ كان الرجل يرفض الإفصاح عن نقاط ضعفه، واصلي اكتشافك المُتدرّج لكلّ زاويةٍ من جسده. اتركي تأوّهاته تقودكِ في العمليّة. اطلبي منه تشجيعك إنْ كنتِ على السّكة الصحيحة كي يوجّهك بطريقةٍ أفضل. ولتتأكّدي من أن البداية موفّقة، ابدأي بالمداعبات التي يحبّ تأمينها لكِ. فنحن نعطي غالباً ما نبغي تلقّيه. أخيراً، كي نساعدك بشكلٍ أفضل على بحثك عن اللّذة الذكوريّة، سنترك لقرّائنا وقارئاتنا البوح لك بأسرار مخدعهم الغراميّ:

عادل (28 عاماً): «نقطة ضعفي؟ أذنايّ! عندما تُداعب إمرأة بنَفَسِها الحارّ والرطب شُحمة أذني، لا يبقى بيدي حيلة، في حين أنّ الإحساس بلسانها داخل أذني يجعلني بارداً جنسيّاً». 
ساريا (29 عاماً): «أُشعل رقبته بأنفاسي، وأصعد بنعومةٍ إلى خلف أذنه. هناك أستريح قليلاً وأستعيد المُبادرة، ثمّ أمرّر تأوّهاتي وزفراتي. حتماً النتيجة مضمونة». 
الأذنان ليستا بالتأكيد الجزء الأكثر إشعالاً للغرام في الجسد، إلاّ أنّها في المقابل، منطقة شهوانيّة بدرجةٍ عالية في عمليّة الإثارة. فالسّمع يُدغدغ أوّلاً المشاعر بكلماتٍ ناعمة ومثيرة، ونَفَسٍ شهوانيّ، وتأوّهاتٍ مُلتهبة وتنهّداتٍ ارتخائيّة. فكم من السيناريوهات تُشعل مخيّلة عاشقك انطلاقاً منها؟ بواسطة لمساتك المثيرة وتلاصق شفتيك المُشتعلة بالمداعبات، والعضّ الناعم للأذن، تصلين إلى مبتغاك.
نصيحة إضافيّة: أعصبي عينيْه. فحرمانه من الإبصار يُضاعف أحاسيسه اللّمسيّة والبصريّة.

لا تتردّدي بالمرور على حلمتيْه

غاري (29 عاماً) يفتح قلبه ويقول: «أنا عكس ما تقولون، فجذعي وحلمات صدري هما الأكثر حساسيّة للمداعبات. لسوء الحظ من النادر أن ترى نساءً يعرفن ذلك، فهنّ عموماً مقتنعات أنّه من الضروريّ الانقضاض مباشرةً على المناطق الجنسيّة لإثارتها. لأكن أليست النساء هنّ أول من يطالبن بالممهّدات المطوّلة؟!».
أمّا ميرا (32 عاماً) فتقول عن تجربتها: «كما لو أنّ النساء هنّ فقط اللّواتي يُثرنَ عندما ينشغل الرجل بثدييْهنّ. تجربتي مع هاني بيّنت لي كأنّ ثدييْه متعلقان مباشرةً بعضوه التناسليّ: يكفي أن أعضّه فيهما بضع ثوانٍ حتّى أقرأ في عينيه انتشاءه القويّ».

الجذع والحلمات هما الجزء الأكثر رمزيّة في التكوين الذكوريّ، كونهما يوحيان بالقوّة والراحة والأمان. والجذع يُصنّف ضمن المناطق الأكثر شَبَقاً. خذي وقتك للمرور عليهما بواسطة أصابعك، وقبّلي كلّ جزء من البشرة. لا تتردّدي بالمرور، ولو بالصدفة، على الحلمتيْن لتشعريه بأروع الأحاسيس.
نصيحة إضافيّة: إن لم تكن لديك العادة بأن تتوقّفي على هذه المنطقة من الجسد، حاولي التذكّر كيف ينغمس فيها عندما ينشغل بإثارتك.

نوّعي الأحاسيس

نبيل (39 عاماً) يدلّنا على مكانٍ آخر للإثارة: «برأيي، كلّ جسدي تُشعله المُداعبات. لكن المنطقة الشهوانيّة المُفضلّة لديّ هي ظهري. أعشق حين تغرز زوجتي أظافرها بوحشيّة في ظهري عندما أوصلها إلى رعشة الجُماع. أشعر حينئذ أنّني في اتّحادٍ كليّ معها».
غايا (25 عاماً) تقول: «أدور بشفتي على عرض كتفيْه وأزرع فيهما قبلات وعضّات خفيفة. أتدّرج بعدها على طول عاموده الفقريّ حتّى أسفل الظهر. يعشق أيضاً عندما أتعرّج حول فقرات ظهره أو عندما ألحس سريعاً ظهره من الأسفل إلى الأعلى. أختم هذه المداعبات بغرز أظافري على طول ظهره. عندها يجنّ جنونه!» 
تدليك ظهر الحبيب قد يبدو لكِ عاديّاً، مع ذلك، فإنّ ممارسته تسمح بإقامة رابط غامض يشعلنا ويطلق فينا رغبة عميقة. استخدمي يديْك، وساعديْك، وخصلات شعرك، وحتّى الوسائل المكمّلة إذ أنّ ذلك يُساعد على ارتخاء العضلات الثلاثيّة الأضلاع والكليتيْن.
نصيحة إضافية: لا تتردّدي في تنويع الأحاسيس مستعملةً تارةً زيتاً مرطّباً وطوراً أشياء غير متوقّعة (قماش من الحرير، وريشة ناعمة...).

مرّري أنامل أصابعك على طول الطيّات

جهاد (27 عاماً) صاحب نزوة فريدة: «أموت حين يُدغدغني لسانها خلف الركبتيْن. لماذا؟ إنّه سرّي الكبير. لا يهمّ إنْ كان ذلك يُثيرني! تحاول زوجتي تعذيبي عندما أطلب منها فعل ذلك، إلاّ أنّ مزاجها يندثر حين أفعل بها الشيء نفسه».
وداد (27 عاماً) تعترف أنّه «عندما كشف لي «آل» ما أطلق عليه «لحسُ الرِجل» غيّرت رأيي تماماً. ومنذ ذلك الحين، لم أسجّل هذه التقنية فقط كي أعيد استعمالها معه، بل أضفت إليها لمستي الشخصيّة حتّى أوصله إلى ذروة الغرام».

الطيّات الطبيعيّة (الجفنان، والركبتان، والردفان والإبهامان) هي مناطق مُثيرة للشَبَق، والتوقّف عندها لن يترك شريكك غير مبالٍ. فعّلي تنهّداتك، ومرّري أنامل أصابعك، ولسانك الرطب وحتّى أظافرك على طول هذه الطيّات المتعرّجة في جسده. هذه المداعبات تجعله يرتعش مستسلماً وتحيي رغبته بقوّة.
نصيحة إضافيّة: إن أردتِ تقوية مداعباتك، عليك جسّ نبض حدود ردّة فعله اللّمسيّة باستعمالك متمّماتٍ مصطنعة كريشة النعام، أو قطعة ثلج...

مقالات قد تثير اهتمامك