حين تندثر الرغبة بسبب الروتين.. العبوا العابا ماكرة

حين تندثر الرغبة بسبب الروتين.. العبوا العابا ماكرة

حين تندثر الرغبة من جراء الروتين اليومي، يحين وقت الفعل. نظرة أو لمسة أو همسة قد تكفي. على كل منا إيجاد الوقت المناسب لإيقاظ حواسه من جديد.

العبوا ألعاباً ماكرة
عندما يدخل المرح والخفة سريرنا، لا تكون الرغبة بعيدة جداً عنا! لا ندرك ذلك دائماً، إنما الضحك من العوامل الممتازة لتوفير الرغبة. نحن ننظر أكثر فأكثر إلى الجنس بمأساوية ومن الضروري التخلص من ذلك والعودة إلى بعض المرح. لعب الورق ليس هدفًا بحد ذاته، إنما يتيح المجال لإحياء الرغبة. فاللعب يمحي التحدي. ننسى أهمية الأداء وخوفنا من الفشل...ننجرف مع اللعبة... لعبة الحب...ويمثل اللعب علاجاً فعالاً ضد الروتين، الذي يكسر ويُجبر الزوجين على الصحو من الخمول. 
كارلا (33 عاماً):
«أعشق لحظات ما بعد ممارسة الحب، عندما نكون أنا وزوجي تحت وطأة ذبذبات المتعة المشتركة. وفي بعض الأحيان يبقى بداخلي بعد النشوة وننام. أسكر من العطور المحلاة بالحب التي تبقى على أجسادنا. لا يكتمل الجنس بالنسبة إلي من دون هذه اللحظات، حين تُمزج النهاية بالبداية».
تشكّل نهاية الممارسة الجنسية اللحظة الأكثر حساسية لعلاقة جنسية قوية وممتعة. من الصعب والمحبط أحياناً قبول فكرة أن المتعة انتهت لهذا اليوم. ما الطريقة لتخطي المتعة؟ نعتبر أن ممارسة الحب تنتهي برعشة، ثم سرعان ما ننصرف إلى أشغالنا. إنها صورة نمطية متداولة في السينما والتلفزيون ولا ينبغي علينا اتباعها بالضرورة. 

مقالات قد تثير اهتمامك