ضنا ميخايل بين فعل الصوت ولغة الجسد في"يوميات توتة"

الممثلة ضنا ميخايل أو صوت الشجرة "بيرام" التي تروي يومياتها لشجرة الزنزلخت "تيسبي" ومع البشر وتعبر عن خلجات قلبها، تقوم ميخايل بسرد عدة قصص كانت شاهدة على تفاصيل حياة أهل الدار الخاصة وذلك في مسرحية "يوميات توتة". عن ذلك تقول:"بالمسرحية أنا الشجرة أما كشخصية فأنا ألعب دور ليلى." عن تجسيدها دور شجرة تتكلم تقول: "من الصعب جدا أن نعطي صوتنا لشيء جامد لأنه يتطلب الكثير من المجهود الجسدي، والبحث عن لغة جديدة، وأنا أحاول أن أفعل ذلك في عدة مشاهد في المسرحية من أجل تجسيد حياة الشجرة في الضيعة أما عندما ألعب دور ليلى أحاول أن أبحث عن لغة جسد مغايرة وجان بول يقوم بتصميم رقصات وحركات لي ومعي في عدة مشاهد. أما مع رويدا فقد عملنا سويا على النص وعن كيفية تغييره ليناسب الشجرة وجعله أكثر واقعية".

بالنسبة لميخايل "المسرح هو أعظم المدارس في الحياة، فقد زودتني هذه المسرحية بدفء أسرة جديدة مؤلفة اليوم من نادين أبو زكي، بشارة عطالله، جان بول ميهانسيو، طوني علية وعلاء ميناوي… وعدد رائع من المشاركين الذين يتمتعون بحماسة رهيبة فهذا الشعور الذي أتلمسه هو الذي أربحه اليوم. أما نجاحي اليوم والإضافة التي سيعطيني إياها العمل المسرحي هذا سأتلمسها فور رؤية انطباع الجمهور هنا وهذا شعور رهيب ورائع في آن واحد".

في حين تتكلم "الشجرة" عن عدة قصص، تحتار ميخايل باختيار القصة الأقرب اليها فتقول: "أعشق الأساطير وأتأثر عندما ترويها رويدا وبالنسبة إلي أفضل جزء من الرواية هي قصة الحب المستحيلة التي هي قريبة للواقع وقصص الحب المستحيلة التي شهدناها على مر التاريخ مثل روميو وجولييت..والرمزية الروحية والفلسفية التي بنتها نادين في هذه القصص". 

مقالات قد تثير اهتمامك