وافقت إدارة الدواء والغذاء (FDA) الأميركية، على أول دواء يهدف الى الوقاية من الصداع النصفي (أو ما يعرف بصداع الشقيقة). 

هو دواء الAimovig، الذي يأخذه المرضى مرة واحدة في الشهر من خلال الحقن الذاتية، بحيث يحدّ من عمل جزيئية رئيسية تثير نوبات الصداع النصفي.

وقالت الـFDA بعد دراسة فعالية الدواء على ثلاث تجارب عيادية، أن معظم المرضى الذين استخدموا هذا العقار عانوا مرة من الصداع النصفي الذي أتى بشكل أخف ألما من تجربتهم السابقة بدون دواء. 

وأشار نائب مدير قسم منتجات الأعصاب في مركز إدارة الأغذية والعقاقير في الFDA إريك باستينغ، في بيان، الى أن ”هذا الدواء يوفر للمرضى خيارا جديدا لتقليل عدد أيام الصداع النصفي“، لافتا الى أننا ”بحاجة الى علاجات جديدة لهذا الوضع المؤلم والمنهك“. 

يذكر أنه عادة يتركز الألم الشديد في منطقة واحدة من الرأس، وقد يؤدي أيضا الى ظهور أعراض أخرى مثل الغثيان أو الحساسية للضوء والصوت. كما يمكن أن تساهم العوامل الخارجية مثل الإجهاد وقلة النوم والنظام الغذائي السيء في تكرار حدوث الصداع النصفي بشكل أكثر. فبحسب الFDA إن ”ثلث الذين يعانون من الصداع النصفي، يتلقون إشارات قبل حدوثه من خلال اضطرابات حسية أو بصرية عابرة مثل الأضواء الساطعة“.

وبحسب مؤسسة أبحاث الصداع النصفي فإن الفرد الواحد من أصل أربع أسر في الولايات المتحدة يعاني من الصداع النصفي.