كيف تنجحين في اجتذاب الرجل؟

الجاذبية سلاح المرأة الأول، لكن، ما هي مقوماتها، وكيف يمكن تأهيل هذه الأسلحة وتقويتها لتضمن تحقيق الانتصارات العاطفية للمرأة؟

الجاذبية خاصية إنسانية متوفرة عند كل من المرأة والرجل، إنما بدرجات مختلفة، وهي على أنواع:

فهناك الجاذبية الاجتماعية عند الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية خاصة جذابة، أو بمظهر جميل، أو بمستوى اجتماعي ملفت، أو بمستوى عالٍ من السلطة والمال والعلم، وما الى هنالك...

إلى جانب هذه الجاذبية الاجتماعية، هناك الجاذبية العاطفية والجنسية الخاصة، وهي ليست بحاجة لأي عناصر  خارجية أخرى مثل اللباس أو السلطة... لأنها طبيعية تماما يتمتع بها الشخص... أولا، والمعروف أن المرأة عموما تتمتع بالكثير من العناصر والصفات الخارجية والجسدية والسلوكية التي تجعل الرجل ينجذب اليها بحيث تثير نوعاً من الحشرية للتقرّب منها والتودّد إليها، حتى إذا كانت راغبة حقاً في استمالة رجل ما، فلا يكون عليها سوى أن تلعب أوراق جاذبيتها بذكاء، فتأسره وتستحوذ على اهتمامه بها.

هناك دائماً أمل

لكن ماذا بوسع المرأة أن تفعل إذا ما كانت عناصر ومقومات الجاذبية التي عندها لا تكفي لاستمالة الرجل واجتذابه؟

الواقع أنه مهما كان جمال المرأة متواضعاً، وتنقصها العناصر اللازمة لإظهار مفاتنها وقدراتها الجمالية على جذب الرجل، فهي قادرة دائماً على أن تحسّن الوضعية وأن تزيد فعالية مفاتنها وجمالها؛ ولكن هذا يتطلّب منها المعرفة الوثيقة بهذه العناصر من جهة، وبكيفية تحسينها وتأجيجها لتنتج الفتنة والجاذبية من الجهة الأخرى.

فما هي عناصر جاذبية المرأة، وكيف يمكنها تنشيطها وتفعيلها؟

إن أول عناصر الجاذبية عند المرأة والتي تسيطر من خلالها على الرجل تتمثل في عنصرين أساسيين: نظراتها وتضاريس جسدها.

وسنعمل على إلقاء الضوء العلمي على كلّ من هذين السلاحين المميزين لدى المرأة، فضلاً عن بقيّة الأسلحة ذات الفعالية القصوى في هذا المجال...

سلاح النظرات

تعبّر نظرة المرأة دلئماً عما تكنّه وتختزنه من أفكار وأهواء وحاجات. ومن هو الرجل القادر على تجاهل نداءات عيون المرأة والصمود أمام إغراءاتها؟...

يستطيع الرجل الخبير اكتشاف مساحة كبيرة من الشخصيّة العاطفية والنفسية للمرأة من خلال نظرتها، ويمكنه بالتالي أن يعرف مدى حدّة عاطفتها تجاهه ومستوى انجذابها له.

والمرأة التي تودّ جذب أحدهم غليا، ما عليها إلا استعمال هذه اللغة الخفية، المثيرة والسريّة والقادرة دائماً على إثارة الرجل وإنعاش الكثير من النساؤلات والأحاسيس والمشاعر لديه، والقادرة أيضاً، وفي أكثر الأحيات، على شل تفكيره وتعطيله في معظم الاتجاهات، لتوجيهه في الاتجاه المطلوب... ونظرة المرأة هنا ينبغي أن تكون قصيرة، متقطعة، متكررة بخفة ورشاقة، هادفة، ثاقبة، متوقدة، ذكيّة، معبّرة بشكل مستتر عن إعجاب مبطّن خفيف غير ثابت ولا صريح، مما يولّد الشك والحيرة عند الرجل، وبالتالي الحشريّة على التفتيش عن سرّ هذه النظرة وماذا تخبىء وراءها من مفاجآت... ولا ينبغي لهذه النظرة أن توضح بشكل صريح الأهواء المختزنة عند المرأة، وخصوصاً حقيقة إعجابها بهذا الرجل... ما يزيد من إثارته ويخلق عنده نوعاً من التحدّي الذي يجبره على إكمال المحاولة من أجل "الحصول" على هذه المرأة الفاتنة، وذلك بشتى الطرق.

جمال الجسد

يحب الرجل النظر إلى مفاتن جسد المرأة. فإذا كانت المرأة راغبة في اجتذابه، عليها استعمال هذه المفاتن كسلاح جذاب بشكل ذكي لا يصل لحد الميوعة أو الابتذال، فتظهر عندها ما يميزها عن غيرها من النساء بشكل لائق وجميل غير متطرف ولا بشع أو رخيص.

صحيح أن تضاريس جسد المرأة كلها تغري الرجل، ولكن تبقى هناك عناصر جسدية أخرى مستترة أشد إثارة له، وهي غالباً ما تغيب عن ذهن كثيرات، ومنها:

الجلد: هذا العضو يجب أن ينال الأهمية الحقيقية من قبل المرأة. فجمال الجلد، والرقة عند الملامسة، واللون أيضاً كلها عناصر تزيد من جمال المرأة وطاقاتها على جذب الرجل إليها.

ثرثرة الأصابع: جمال اليدين والأصابع، وهنا نشدد على جمال الأظافر ونظافتها، ولا مانع من تلوينها بالألوان التي تتناسب مع لون البشرة.

إن جمال اليدين لا يتوقف عند مظهرهما فقط، بل يتعدى ذلك الى طريقة استعمال هاتين اليدين لدى المصافحة، وخلال الكلام بهدف التوضيح، وبالإشارة، وبطريقة الإمساك بالسيجارة وكأس الماء، والأشياء الأخرى وقيادة السيارة والكتابة.وهنا القصة تصبح طويلة والتفاصيل كثيرة لا مجال لإيضاحها وتفسيرها.. لذا ننصح المرأة باستعمال يديها بشكل يظهر أنوثتها الجميلة، من دون السقوط في فخ التصنّع أو التطرف الذي يبعد الرجل عنها.

للمقال صلة ونقاط متعددة أخرى عن كيفية اجتذاب المرأة للرجل)

مقالات قد تثير اهتمامك