الأسباب الحقيقية لطلاق عمايري من أمل عرفة

يتحضر الفنان عبد المنعم عمايري لتقديم مجموعة من الأعمال الفنية للسنة المقبلة، من بينها "أهل الغرام". اما عن جديده الفني الآخر، فيقول إن هناك مسلسلاً  سيصوره في سوريا وهو من بطولته، مضيفا: "لكن أتمنى أن يصلني ورقاً جيداً. لأن الورق (الكويّس) أصبح قليل جداً، وهو في معظم الاحيان، أما متوسطاً  وإما سيئاً".
عبد المنعم عمايري الذي عرف في العام 2015 عاماً جيداً على المستوى الفني، قدم خلاله مجموعة من الاعمال الجيدة، وفي مقدمتها مسلسل "غدا نلتقي" الذي فاز بجائز العمل المتكامل، لم تكن سنته جيدة على المستوى الشخصي، بسبب الشائعات الكثيرة التي طاردته أو بسبب طلاقه من الفنانة أمل عرفة، يقول: "عند نهاية كل عام، كلنا يتمنى أن يكون العام الجديد جيداً ولكن يبين أنه أكثر سوءاً من العام الذي سبقه".

عمايري الذي يصف نفسه بالفنان المحترف ينفي انعكاس حياته الشخصية سلباً على حياته الخاصة ويشرح: " أنا شخص اختصاصي وأدرس في الجامعة، وأعرف جيداً كيف أفصل بين حياتي الخاصة وحياتي المهنية. ولكنني في المقابل لا أجيد الازدواجية أو التمثيل في الحياة، كما يفعل البعض. هناك أشخاصاً لديهم كامل الإستعداد لأن يبتسموا وأن يضعوا قناعاً فوق القناع، وانا لست كذلك". يتابع "أنا وأمل لم ننفصل في سن صغيرة، فكلانا في الـ 46 من عمره. أو لأننا نعاني من المشاكل، التي يعتقد بعض الناس أن الفنانين يعانون منها، ولا يوجد في حياتنا (قصص أوفر)، لأننا من الفنانين الذين يهتمون بعملهم وبيوتهم وفنهم. لا يمكنني أن أعيش ازدواجية وبوجهين، الأبيض عندي أبيض والأسود أسود، ومع الأسف أمل مثلي. صحيح أننا قررنا الإنفصال، ولكن شيئاً لم يتغيرفي حياتنا، سوى أن كل واحد منا صار يعيش في منزل مستقلّ عن الآخر".
وعن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إنفصاله عن أمل عرفة، يقول عمايري: "كل إنسان لديه ظروفه. ولا يوجد سبب مباشر لطلاقنا، بل هو حصل نتيجة تراكمات استمرت لمدة 15 عاماً، والفن لا علاقة له به، لأننا لم نسمح له بأن يدخل بيتنا. نحن تزوجنا وطلقنا كسائر الناس الذين يتزوجون وينفصلون. بوتين انفصل عن زوجته وساركوزي طلق زوجته. أنا وأمل عشنا معا حياة جميلة استمرت 15 عاماً كان فيها الكثير من التعب والجهد والعمل".
وعن "المنغّصات" التي دخلت إلى حياتهما الزوجية وأدت إلى إفسادها، يجيب: "حياتنا الزوجية لم تفسد. الحياة الزوجية عبارة عن مؤسسة. صحيح أن الطلاق وقع بيننا لكن علاقتي الشخصية والإنسانية بأمل لا تزال مستمرة وأنا أمضي معها ومع بناتنا أجمل الاوقات. نحن نحترم بعضنا على المستوى الفني كما على المستوي الشخصي، والعشرة لا تهون إلا على إبن الحرام".

الزواج بالنسبة إلى عبد المنعم عمايري "قسمة ونصيب" ولذلك هو لا يعرف ما إذا كان سيتزوج في العام 2016  قائلا: "لا أحد يمكن أن يتكهّن بما يمكن أن يحصل معه في المستقبل. ولكنني حالياً لا أفكر في الزواج نهائيا".
وعما اذا كان من المتوقع أن يعود إلى أمل كما حصل في المرة السابقة عندما إنفصلا لمدة أسبوع؟ يجيب عمايري: "في المرة السابقة نحن لم نطّلق، بل إبتعدنا عن بعضنا لمدة أسبوع ثم عدنا وأكملنا حياتنا الزوجية".
ولان البعض وجد أن تصرفه كان قاسياً عندما أعلن عن طلاقه عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك"، يقول: "أنا نشرت الخبر على صفحتي الرسمية على (فايسبوك) من أجل (الفانز). أنا أرسلت الخبر إلى شخص يعمل في مجال الإعلام، وطلبت منه أن ينشره، لكي يتم حسم الموضوع وللحؤول دون التحدث به في الإعلام. بعد 14 عاما من الزواج والحب والعذاب مع أمل، ربينا خلالها أحلى ابنتين في العام، انا أتمنى لها التوفيق والنجاح وأن تستمر علاقتنا جيدة إلى الأبد".
وعن أجمل اللحظات في حياته، يقول: "عندما أمسك كتاباً وأختلي بنفسي أعيش أسعد لحظات حياتي"، وهل هذا يعني أنه لا يعيش السعادة مع الناس؟ يجيب: "بل يوجد أشخاص أفرح معهم، من بينهم أصدقاء، وآخرين يغنونني ويطورونني. لكن للأسف، اليوم (تفرطعت الناس) وأصبحت إهتمامات كل منا في مكان ما. ظروف الدنيا صعبة  جداً على الكلّ، ولا أعتقد ان السنة المقبلة ستكون أفضل". 

مقالات قد تثير اهتمامك