دارين حمزة نجمة الحبّ في الـ «فالنتاين»: حبيبي لا يُدينني بسبب هواماتي العاطفيّة

اختارتْ «الحسناء» تصاميمَ سوزي شمعة لتطلّ بها نجمة غلافها الفنّانة دارين حمزة في عيد الحبّ. فماذا تقول الممثّلة الجريئة عن الحبّ والسّينما، عن فيلم «بيروت أوتيل» (Beirut Hotel) وأسباب منعه في لبنان؟ هل تردّدت في تمثيل شخصيّة الضّابطة الإسرائيليّة ولماذا ترى أنّ فيلمها الجديد («بالحلال») سيُشكّل حَدَثاً سينمائيّاً في لبنان والعالم العربيّ؟

إذاً دارين هل أحببتِ ظهورك بالفساتين الخاصّة بـ «الحسناء»؟
«كتير سلبي». أنا من محبّي البوب آرت الذي يخلط الألوان والرّسوم المتحرّكة (الكوميكس) والواقع. أحبّ آندي وارهول الذي جَمَعَ شخصيّات الإعلانات والسّينما ليصنع تيار البوب آرت حيث تلتقي الحياة بالفانتازيا. وتقول: أنا سعيدةٌ بأنّي صوّرت لـ «الحسناء» المجلّة الشّجاعة والأولى من المجلاّت الكلاسيكيّة التي قامت بخطوةٍ كهذه.

فالانتاين والرّجل

وأين ستحتفلين بالفالانتاين بعد أيّام؟
(تضحك) في أمستردام بين الثّلوج، في عطلتي بعد مشاركتي في مهرجان روتردام بفيلم المخرج أسد فولادكار «بالحلال». وهل أحلى من الثّلوج لتمضية عيد الحبّ؟ إنّها تمنحنا بعض الدّفء.

في العادة أليس الرّجل مَن يمنح الدّفء؟
(تبتسم) صحيح. فالحبّ هو ما يزيد نبضات القلب وهكذا نشعر بالحرارة.

وهل من رجلٍ «في» حياتك؟
دائماً هناك أحد. لن أتفلسف وأقول إنّني كفنّانةٍ أعيشُ حبّاً دائماً «أغرفه» من الطّبيعة والأدوار والتأمّل، بل سأؤكّد أنّ في حياتي رجلاً.

وهل هو من الوسط الفنّيّ؟
لا. ولا يُحبّ أن أبوحَ باسمه. وسيكون لي وحدي.

أنانيّةٌ في الحبّ

هل أنتِ أنانيةٌ في الحبّ؟
قليلاً، نعم. فمن دون الأنانيّة ما من حبٍّ حقيقيٍّ، ولكن طبعاً مع نضجٍ ووعي وثقةٍ مُطلقةٍ بالآخر.

وكيف تفهمين الحبّ؟
احترام الشّريك أوّلاً والعطاء والمشاركة في الحلو والمرّ.

هل علاقاتك طويلة؟
العلاقة الأقوى دامت ثمانية أعوام. في بعض الأوقات أكون وحيدةً وأحبّ وحدتي. لذا عندما أختار رجلاً يُناسب رأسي، أبقى معه.

وعلاقتك الأقصر كم دامت؟
عاماً ونصف العام.

من أنهاها؟
العلاقة الأقصر أنا أنهيتها بعدما أعطيتها فُرصاً.

والعلاقة الأطول؟
كلانا. ولكنّنا بقينا على تفاهم.

والعلاقة الحاليّة!
حديثة. آمل أن تستمرّ.

لكنّك ستكونين بعيدةً عنه في عيد الحبّ؟
نعم، لا (تتردّد) سيكون مشغولاً ربّما، لكن لا بأس. فالعيد لمجرّد التّذكّر لأنّ الحبّ يُعاش كلّ يوم.

واجهات الجنس في أمستردام

إذا لم تلتقيا في أمستردام هل ستزورين واجهات الحبّ والجنس هناك؟
(تضحك) لا، لا. أنا رومانسيّةٌ في رأسي بعض الشّيء. الجسد وحده غير مهمّ. تكتمل العلاقة بالغرام.

لكن مع مَن تحبّين ألاّ تظلّ الألاعيب والهوامات الجنسيّة مهمّة؟
(تضحك) أنا مجنونةٌ في أدواري وتقليديّةٌ في حياتي الشّخصيّة.

لكنّها معادلةٌ لا تصحّ...؟
ربّما ألعب في الأدوار ما أتمنّاه ولا أعيشه (تضحك). فقد يكون ممثّل أدوار الشرّ طيّباً في حياته. ولكنّه طبعاً يستلّ الشّرّ من ثقبٍ مَخفِيٍّ في أعماقه.

الهوامات العاطفيّة والشّريك

أيْ أنّك حتّى في العلاقة الجنسيّة تقليديّة؟ ألا نعود في الجنس إلى ما قبل القانون والمسموح والممنوع؟
أحبّ أن أترك هذا لنفسي. مَنحتُ النّاس البكاء والضّحك وكلّ المشاعر، إلاّ هواماتي فلندعها للشّريك.

وهل أنتِ حرّةٌ وشجاعةٌ معه في التّعبير عن هواماتك؟
لو لم يكن يحبّ جرأتي وشجاعتي لما اختارني.

ألا تخشين ردّ فعله إذا عبّرتِ له عن تلك الهوامات؟
نحن على الموجة نفسها. ولن يُدينني طبعاً بسبب أحلامي العاطفيّة. فله أيضاً هواماته.

سياسةٌ وجنس

شهرتك دارين أتت من السّينما وتحديداً فيلم دانيال عربيد الممنوع في لبنان «بيروت أوتيل»؟
للأسف مُنع بسبب ذِكر الرّئيس رفيق الحريري والتّلميح إلى جهةٍ سياسيّةٍ أنّها وراء مقتله وأنّ الدّولة اللّبنانيّة تعرفها. الضّجّة التي رافقت قرار المنع أضاءت على الفيلم، شَهَرَتْه نعم.

والمشهد الحميم ألم يكن سبباً آخر للمنع؟
لا. إنّه الالتباس الذي وقع فيه بعض الصّحافيّين. فكان من الممكن حذف بضع ثوانٍ أو تركها وتحديد العمر المسموح لهم مشاهدة الفيلم بما فوق الثّامنة عشرة. كان المطلوب حذف اسم الحريري واستبداله بعبارة «زعيم لبنانيّ»، لكنّ المخرجة رفضت. فالفيلم سياسيٌّ في عمقه ولذلك مُنع.

كنتِ في دورٍ جريء، دور سهى المطربة التي تُغرم بالجاسوس الفرنسيّ...
نعم جريء. هذا فيلم. وفي الجامعة تعلّمنا تجسيد كلّ الشّخصيّات. من القدّيسة إلى إبليس. مهنتي كممثّلةٍ تفرض عليّ التّعبير عن كلّ أصناف النّساء في المجتمع.

في التّلفزيون بقيت بعيدةً عن أدوارٍ كهذه؟
لأنّ التّلفزيون يدخل إلى بيوت الجميع وعلينا احترام أنّنا ضيوف. أمّا في السّينما فالمشاهد هو مَن يأتي طائعاً مختاراً مشاهدة الفيلم. لذلك فالكثير ممّا هو مباحٌ في السّينما محظورٌ في المسلسلات. وتضيف: نُعاني في لبنان من غياب نقّادٍ محترفين يُعرّفون المشاهد الأفلام بمعاييرَ صارمةٍ لا تساير منتجاً أو مخرجاً أو نجماً وبخاصّةٍ نجمة.

السّينما الإيرانيّة والمنفى

أنت نجمةٌ وبطلةٌ لبنانيّةٌ لسبعة أفلامٍ إيرانيّةٍ أشهرها «كتاب قانون» للمخرج مازيار ميري...
أخذتُ خبرتي السّينمائيّة من تلك الأفلام التي شارك بعضها في مهرجاناتٍ عالميّة. في إيران صناعةٌ سينمائيّة...

لكن يبدو أنّ السّينما الإيرانيّة الأبرز هي لمخرجين يعيشون في المنفى؟
يرجع الاهتمام بالسّينما في إيران إلى ما قبل الثّورة. وتلك المسيرة الفنّية لا بدّ أن تُكمل سيرها بمعزلٍ عن الظّروف السّياسيّة. فلا شيء يستطيع أن يوقف الفنّان عن التّعبير ولو باعتماد الأسلوب الرّمزيّ.

ضابطةٌ إسرائيليّة

تعلّمت الفارسيّة، إلى حدٍّ ما، لدورك في «كتاب قانون». ممّا جعل المخرج الإيرانيّ جمال شورجي يختارك لفيلمه «33 يوماً» عن حرب تموز.
كنتُ في دور الضّابطة الإسرائيليّة وتحدّثتُ بالعبريّة. كانت الفارسيّة كما العبريّة لغةً صعبة. كلتاهما قريبتان لفظيّاً من العربيّة ولكنّ هذا لا يُلغي صعوبات نطقهما، بخاصّةٍ توالي الحاء والخاء في الكلمات العبريّة.

شخصيّةٌ مركّبة

هل تردّدتِ أمام دور ضابطةٍ إسرائيليّة؟
أبداً. فأنا ممثّلةٌ محترفةٌ ولطالما بحثتُ عن أدوارٍ جديدةٍ ومُختلفةٍ عن أدوارٍ لعبتها. كأنّي أتحدّى ذاتي وأنا أجمع شخصيّاتٍ متعارضةً في مهنة الممثّلة وروحها.

ما الصّفات التي ركّزتِ عليها في رسم ملامح الضّابطة الإسرائيليّة؟
لعبتها بملامحَ إنسانيّةٍ كما رسمها نصّ الفيلم وأرادها المخرج. أظهرتُ الجهة، التي لا نراها في الضّابط الإسرائيليّ «الحديديّ» «الذي لا يتردّد أو يُقهر» في الظّاهر. أظهرتُ الوجه الآخر من شخصيّة الضّابطة متمثّلاً في الضّعف والشّكّ في ما تفعل. بعض الجمهور المحليّ لم يُحبّ أو يفهم «إنسانيّة» الشّخصيّة ولكنّي أحبّ الشّخصيّات المركَّبة في السّينما، فهي تدفع المشاهد إلى التّفكير وتكسر النّظرة التّقليديّة والنّمطيّة المعتادة في ظهورها الفنّيّ. باختصارٍ يُمكننا أن نرى حتّى في هتلر والنّازيّين ملامحَ بشريّةً تعكس ضعفهم ومشاعرهم وصراعاتهم الدّاخليّة.

كوميديا وخفّة

لكنّ دورك في فيلم إيلي خليفة «يلاّ عاقبالكن»، الأكثر إيراداتٍ في صالات السّينما، العام الفائت، كوميديٌّ خفيف. هل تتسلّين بهذه السّينما؟
نعم كان التّصوير مُسليّاً. فيلمٌ كوميديٌّ رومانسيٌّ سلس، ظريف، حتّى وهو يطرح موضوعاً اجتماعيّاً كما صاغت القصّة والسّيناريو نِبال عرقجي، وهي كما تعرف كاتبة فيلم المُخرجة لارا سابا «قصّة ثواني» ومنتجته.

أنتِ المرأة المُعنّفة في فيلم عادل سرحان «بيترويت». هل ندمتِ على مشاركةٍ كهذه و«بطولة» أقلّ من بعض أدوارك الأخرى؟
أغراني في الحقيقة الموضوع. فأنا كامرأةٍ يعنيني ما يجري من جرائم عُنفٍ واغتصابٍ وقتلٍ ضدّ نساء بلادي. أردت أن أكون صوت المعنَّفات اللّبنانيّات المُطالِب بحقوقهنّ. لكنّ الفيلم فنّيّاً وتقنيّاً لم يكن كما تمنّيت.

«بالحلال» سيكون حدثاً

وصولاً إلى «بالحلال» فيلم أسد فولادكار نصّاً وإخراجاً، وهو من إنتاج الشّركة الألمانيّة Razor بمشاركة شركة الصباح؟
أفتخر باعتباره الفيلم اللّبنانيّ الأوّل الذي يشارك في المهرجان الأميركيّ الدّوليّ « San Francisco Dance Film Festival» الذي أسّسه الممثّل روبرت ريدفورد في العام 1978. إنّه مهرجانٌ بالغ النّخبويّة يقوّم أفلاماً تجريبيّةً ويكتشف مخرجين جُدداً سرعان ما يلمعون في هوليوود. كذلك، إنّ «بالحلال» اختير للمشاركة في المسابقة الرّسمية للمهرجان. علماً أنّه بعد مهرجان دبي، شارك في مهرجان روتردام الأوروبيّ.

تقولين إنّه فيلم «سيكون قصّة» في المجتمع اللّبناني والدّول العربية... فلماذا؟
لأنّه يُعالج مسألة «الحلال والحرام». حكاية ثلاثة أزواجٍ مسلمين في مواجهتهم مشكلات الزّواج بشكلٍ لا يتعارض مع الشّريعة. يجمع الفيلم الدّراما إلى الفكاهة وهو يطرح قضايا المجتمع الإسلاميّ اللّبنانيّ من الدّاخل وبشكلٍ غير مسبوق.

لمطلّقة والعلمانيّة

ماذا عن حكايتك كبطلة إحدى هذه الثّنائيّات؟
أنا لبنى أو شخصيّة المطلّقة في مجتمعنا بعد زيجةٍ تقليديّةٍ دبّرها الأهل، وزيجتَين من الزّيجات السّرّيّة كالمسيار أو العُرفيّ أو زواج المُتعة.

وأنتِ ما رأيك بالزّواج السّرّيّ. وهل يُمكن أن تتزوّجي على أساسه؟
كلّا. فأنا كعلمانيّةٍ أؤيّد الزّواج المدنيّ. ولكن أفهم وأقبل وأحترم مَن يرغب في الزّواج حسب معتقده الدّينيّ ومرجعه الشّرعيّ. وفي الوقت نفسه أطالبه باحترام مَن يودّ أن يتزوّج مدنيّاً في لبنان. وأضيف أنّ العلمنة، أيْ فصل الدّين عن الدّولة، هي الطّريق الوحيدة لمنع تكرار الحروب الأهليّة بين الدّيانات وربّما داخل أتباع الدّين الواحد.

سيقول بعضهم لأنّك علمانيّةٌ فأنت بالضّرورة مُلحدة؟
أنا مؤمنةٌ جدّاً بوجود الله وأرى أنّ الدّيانات كانت لنشر المحبّة والسّلام بين النّاس. أمّا حين تُستعمل للسّلطة والحروب والتّحريض ونشر الكراهية والطّائفيّة، فإنّها تتحوّل آلاتٍ ضدّ البشر وضدّ الإله. لذلك من المهمّ فصل الدّين عن السّياسة. فليُصلِّ رجل الدّين في معبده وليُمارس رجل الدّولة السّياسة لصالح جميع الطّوائف في مجتمعٍ توحّده القوانين المدنيّة.

ام 2017 فيلم «Nuts» للمخرج الفرنسيّ هنري بارجيس ومن إنتاج «ليزر فيلم بروداكشن – طارق سيكياس»؟
أنا في دور لانا، في البطولة مع غبريال يمّين وألكسندرا قهوجي وإدمون حدّاد وحسّان مراد. فيلمٌ عن امرأةٍ تُحاول الخلاص من أزماتها الشّخصيّة والاجتماعيّة عبر إدمان البوكر ورحلتها في كواليس القمار في لبنان ومافيات اللّعبة.

الدّراسة والبدايات

لوعدنا لحظةً إلى البدايات، درستِ بين لبنان وبريطانيا وكوّنت مهنتك كممثّلةٍ هنا وهناك؟
بين سنّ الثّامنة والخامسة عشرة كنتُ في مدرسةٍ داخِليّةٍ في لندن هي مدرسة الشّويفات – شارلي سعد. تعرّفت في تلك الفترة مسرح شكسبير ومتاحف لندن. تلك الفترة ألمعت حبّ المسرح والتّمثيل في رأسي.

لكنّ تخصّصك في المسرح كان في الجامعة اللّبنانيّة وتخرّجت في العام 2002 قبل أن تعودي لنيل الماجيستير من جامعة ويست مينستر (Westminster) البريطانيّة؟
قيل لي إنّها الأكاديميّة الأبرز في لبنان، في الفرع الأوّل وكان من أساتذتي روجيه عسّاف، رئيف كرم، سهام ناصر، فائق حميصي، عايدة صبرا. وحلّ فيلمي للتّخرّج في المرتبة الأولى وهو عن شاعرٍ مهووسٍ بالكتابة.

وفي روسيا حيث عشتِ خمسة شهورٍ؟
أصابني هوس بستانيسلافسكي الذي اعتمد منهجه «الأكتورز استديو» في الولايات المتّحدة. ولأنّ لي أقاربَ في موسكو توجّهت إلى هناك لمشاهدة أعمال تشيكوف مثل «النّورس» و«اللّيالي البيضاء»، وأبسن ومخرجين روس معاصرين. كما شاركتُ في ورشة عمل مسرحيّةٍ حول ستانيسلافسكي.

ما وراء انحدار الدّراما اللّبنانية برأيك؟
(المسألة) معروفة. معظم المنتجين اللّبنانيين لا يميّزون مهنتهم كمنتجين عن حياتهم الشّخصيّة. بمعنى أنّ...

...عشيقة المنتج...
نعم، بل صاحبة المنتج («ليش بيعرفوا يعشقوا؟») تصبح هي بطلة المسلسل. والمسلسل يجرّ المسلسل. والمشكلة أنّهم يفرضونها والعمل التّلفزيونيّ على الجمهور.

وبالنّسبة إلى نوعٍ معيّنٍ من الجمال لدى آخر ممثّلات؟
يفرضونها ملكة جمالٍ أو موديل. على عكس ما يجري في القاهرة أو سوريا. فلا فاتن حمامة كانت ملكة جمالٍ ولا يسرى أو أمل عرفة.

المطربون والمطربات والسّينما

وبدأت أخيراً موجة المطربين والمطربات في الدّراما والسّينما؟
صحيح. وهذا عائدٌ إلى أنّ المنتجين لم يدرسوا مهنة الإنتاج. أستثني الصّباح، وندرةً مثله، الذي وَرِث المهنة ولكنّه احترفها أيضاً. الإتيان بمطربين إلى الأفلام والمسلسلات أمرٌ محزنٌ فهو يجعلهم يخسرون جزءاً كبيراً من الميزانيّة على نجمٍ غنائيٍّ ليس بالضّرورة ممثّلاً جيّداً.

ألا يأتي المطرب بالنّاس إلى الصّالات؟
طبعاً لا. اِسأل الموزّعين عن إيرادات الأفلام. لم يعد المتفرّج بسيطاً لنغرّه بمجرد حضور المطرب. مشكلة هؤلاء المنتجين أنّهم يعيشون زمن السّينما الغنائيّة المصريّة، التي اختفت حتّى من مصر.

مقالات قد تثير اهتمامك