يستمر مهرجان الربيع ويقدم ليلة الاحد (على مسرح دوّار الشمس) عرضاً يستلهم الملحمة الهندية المهابهاراتا. يسبق العرض جلسة ماكياج من ٣٠ دقيقة تكشف مراحل بناء قناع الكاتاكالي. ثم يتمّ شرح تعابير الوجه وعلاماته قبل ان يبدأ العرض. طقوس الرقص والغناء الهندوسية سيدة هذا العمل الذي بُنيَ على مقاطع من الملحمة الهنديّة الشهيرة والتي استوحاها مسرحيون وفنانون كبار لعل آخرهم مصمّم الرقص موريس بيجار. لكنّ العرض الحالي لمركز كيرالا للكاتاكالي (احد اقدم اشكال المسرح الراقص في العالم) يقوم على راقصتين تؤديان بالعينين واليدين والرجلين عدا الموسيقى والإنشاد. مناخات الاساطير الهندوسية وعالمها الساحر بخصوصيته وحكاياته يمكن تلقفّها في عمل بحث عنه في جنوب الهند اعضاء من جمعيتي شمس وموارد اللتين تنظمان مهرجان الربيع في نسخته الثامنة هذا العام.

يُذكر ان صالة ستايشن، في الجسر الواطي قرب سنّ الفيل، تستقبل اليوم الاحد العروض الاخيرة من "حدائق تغنّي" وهو عرض صوتيّ تفاعليّ (بين الثالثة والثامنة والنصف مساء، عرض من اربعين دقيقة كل ساعة، مجاناً ولكن الحجز المسبق ضروريّ). ويتناول حكاية عشرة اشخاص قُتلوا في سوريا ودُفنوا في حدائقها، بناء على شهادات اهلهم واصدقائهم وتسجيلات صوتيّة توثّق اللحظات الاخيرة من حياتهم.