"القدّيسة السِكسي" ميريام كلينك في مكتب الآداب

استغربت عارضة الازياء ميريام كلينك استدعاءها الى مكتب حماية الآداب العامة في مخفر حبيش اليوم "بسبب صورة لها في الجاكوزي مع طفلة صغيرة التقطت قبل سنة تقريباً، اضافة الى صور من عيد ميلادي الاخير وجلسة تصوير بايخ"، كما كتبت على حسابها في فايسبوك. كلينك التي شاركت في برنامج "الزعيم" التلفزيوني حيث راكمت شهرة تشبه الفقاعة، تحاول العودة كل مرة الى الضوء عبر طرح اغنية من هنا وتعليقٍ او صورة لها من هناك. وتساءلت مازحة في بوست آخر؛ "شو بلبس ت روح ع المخفر: فستان سكسي، tailleur، أو جينز؟". وتابعت "أنا قديسة سكسي، والفضائح تلاحقني". اذن تحاول العارضة التي لم تنجح ان تصبح مغنية او فنانة، ما يبدو للكثيرين ان هيفا وهبي مثلاً قد "نجحت" في تحقيقه، الافادة من واقعة التحقيق معها في تهمة اخلاقية لحصد مزيد من الاضواء والمتابعة واللايكات، على ما يفعل نجوم الغرب إذ يوظفون اخبار جنح وسَجنٍ عوقبوا به في الدعاية واجتذاب المراهقين والمراهقات لشراء الالبومات وارتياد الحفلات. لكن ماذا ستجني كلينك من شهرتها وهي التي لم تصدر البوماً ولا سوق عربياً للموسيقى وسط القرصنة والفوضى؟ هل مهنتها (الحالية او السابقة؟) عارضة ازياء تتطلب كل تلك الدعاية، ام تراه هوس نرجسيّ بالميديا وادمان الحضور ولو من دون نتاج يتم تسويقه؟ هل هناك نشاط غير معروف للعارضة المغناج بحسب شائعات تطاول اغلب الحسناوات في مجال عرض الازياء في بلادنا؟ ام تم استدعاؤها على خلفية تسلية الرعايا في دولة "كل مين إيدو إلو" وربما لصرف الانظار عن تمرير صفقة ما في مكان ما؟

مقالات قد تثير اهتمامك