ضجة جديدة تثيرها إيناس الدغيدي بكلامها عن المثلية والجنس قبل الزواج

في إطار ندوة شاركت فيها أمس الأحد 5 شباط/ فبراير في إطار فعاليات معرض الكتاب في القاهرة، كان للمخرجة السينمائية المصرية إيناس الدغيدي أراءاً أثارت عدداً من ردود الفعل إلى درجة أن دعاة مصريين طالبوا بإقامة الحد عليها,

بحسب الصحافيين الحاضرين في الندوة بدت الدغيدي من البداية حريصة فى حديثها، اختارت كلماتها بعناية ، وبما يتناسب مع طبيعة ندوات معرض الكتاب، والتي يحضرها جمهور من مستويات ثقافية مختلفة، ولكن اخذ الحديث وتيرة مختلفة عندما وردت اسئلة من القاعة عن سر اختلافها وخلافاتها فى المجتمع المصري.

تحدثت الدغيدي عن حالة الفصام التى يعيشها المجتمع الذى يرفض افلام البلطجة ويهاجمها وفى الوقت نفسه يدخل السينما ويجعلها أعلى الافلام تحقيقا للإيرادات، وكذلك يهاجم تناول افلامها لموضوعات تتناول العلاقات الجنسية، ولكنه فى حقيقة الأمر يريد الحديث فى هذا الموضوع الذى يشغله، وفى كل ندوة يطرح الناس عليها أسئلة عن هذا الموضوع، وفى الوقت الذى يرفض فيه المجتمع الحديث عن العلاقات الحميمة قبل الزواج، يتقبل الحديث عن إرضاع الكبير. كما قالت في مكان أخر بما معناه ان بأن الشذوذ الجنسي من الإسلام والجنة بها شذوذ. وعند احتدام الحوار بينها وبين أحد الحاضرين قالت الدغيدي: "انا جاية اتكلم فى الفن ومش بتكلم فى الدين"

ردود الفعل على كلام الدغيدي جعل داعية سلفي يطلب  وزارة الداخلية بتطبيق حد الردة على "الدغيدي" وفي السياق نفسه طالب المحامي نبيه الوحش بضرورة جلد "الدغيدي" مؤكدًا أنه حصل على حكم قضائي بجلدها منذ 15 سنة لكن الداخلية لم تنفذه حتى الآن.

مقالات قد تثير اهتمامك