سعيد الماروق عن وائل كفوري: أتوقع له نجومية كاسحة في السينما

يستعد الفنان وائل كفوري لخوض اولى تجاربه السينمائية تحت إدارة المخرج سعيد الماروق، الذي يتحضر خلال الفترة القريبة المقبلة أيضاً لتصوير أغنيات لـ ملحم زين ومحمد عساف وعاصي الحلاني وماريتا الحلاني وفهد الكبيسي.

 

عن صحة خوض وائل كفوري لتجربة التمثيل، قال الماروق" وائل وافق على خوض التجربة ولقد تحدثت معه في الموضوع ولكننا لم نجتمع حتى الآن، بسبب إنشغالاته الكثيرة. هو لم يعتذر عن الفيلم بل على عدم قدرته عن تحديد موعد للقائنا، بسبب حفلاته وإرتباطه بتصوير برنامج "آراب أيدول".

عن رأيه بقدرات وائل كفوري التمثيلية، أجاب الماروق" أنا أخرجت له أغنيتين مصورتين قبل عشر سنوات، الاولى "حبيبي قرّب ليّ" والثانية " بحبك أنا كتير" ومن يومها وجدت أن بإمكانه أن يكون نجماً سينمائياً، لكن وائل من الفنانين الذين يثقون بالمخرج أو لا يثقون به".

عما إذا كان يتوقّع له نجومية كاسحة في التمثيل، ردّ الماروق" هذا ما أراهن عليه بـ وائل كفوري، بدليل أنني رشحته لكي يكون بطل فيلمي".

عن رأيه بموجة المغنين الذين إتجهوا إلى التمثيل" المسألة ليست مسألة موجة. من يملك صوتاً يستطيع أن يغني ومن يملك موهبة التمثيل يمكنه أن يمثّل. الفنان الذي يغني يستطيع أن يصل بسرعة الى الجمهور بسبب شهرته ومهمة وصوله إلى الناس تكون أسهل. أهلاً وسهلاً بإستغلال نجومية أي فنان لنجاح أي عمل، ومن الغباء ألا يتمّ إستغلالها".

سعيد المارق أكد أنه يرى في الكثيرين مشاريع نجوم وأضاف" لا شك أنه يوجد في لبنان ممثلين جيّدين، ولكن للأسف، لم تتمكن الدراما والسينما اللبنانية ان تصدّر الممثل اللبناني كنجم. ولذلك يفترض بنا ان نستغل نجومنا الذين يملكون شهرة على مستوى العالم العربي، في الصناعة السينمائية، للوصول إلى اكبر عدد ممكن من المواطنين العرب، ومن خلالهم يمكن أن يبرز الممثلون الأكفاء وأن يتعرف عليهم الجمهور العربي. نحن بحاجة الى جمهور كبير ولا يمكننا الإكتفاء بـ ثلاثة ملايين لبناني وإلا لن تصبح عندنا صناعة سينمائية. علينا أن نكون واقعيين ومنطقيين وروّاد في الصناعة، لان الإكتفاء بإنتاج فيلم لا يحضره أحد لن يساهم في صناعة سينما. صناعة السينما اللبنانية تحتّم علينا كخرجين وكأعلاميين ان نستغلّ أي نجاح موجود في لبنان وان نستغله لكي نصل الى أكبر عدد من الجمهور العربي. السينما في لبنان مختلفة تماماً عن السينما المصرية التي يوجد لديها إكتفاء ذاتياً  لأن عدد سكان مصر 90 مليون نسمة، ولا مشكلة عندهم في حال لم يعرض فيلهم خارج مصر. إلى ذلك، علينا أن ننتبه إلى المواضيع التي نطرحها في أفلامنا، بحيث ترضي الشباب العربي ولكن بجغرافيا لبنانية".

وعما إذا كان يجب الإستفادة أيضاً من النجوم غناء في السينما " ليس بالضرورة. لا يفترض بالمطرب أن يطل كمغني في السينما إلا إذا تطلبت القصة ذلك، كما كان يحصل في أفلام عبد الحليم حافظ. ولكن لا يجوز أن نقدم مطربا لا علاقة له بالغناء الإستعراضي، في فيلم إستعراضي –غنائي، وإلا تحوّل الامر إلى غباء".

عن السبب الذي حال حتى الآن دون وجود فنان يخلف عبد الحليم حافظ في نوعية الأفلام التي قدمها، أوضح الماروق "عبد الحليم فنان عظيم ومبدع، ولكن في وقته لم يكن هناك فيديو كليب. كل أفلام عبد الحليم كانت غنائية، ويومها كانت هناك حاجة لمثل هذه الأفلام. إذا كان الفيديو كليب الغنائي الذذي لا تتعدع مدته 3 أو 4 دقائق يتطلب إبهاراً عظيم، فإن الفيلم الغنائي الإستعراضي أو الفوازير يتطلبان إبهاراً أكثر بكثير لكي تتمكنا من منافسة الفيديو كليبات، وإلا فبدونهما أفضل، لأن الناس عندها سوف يكتفون بمشاهدة الكليب. تنفيذ أي  فيلم غنائي إستعراضي  يتطلّب ميزانية ضخمة جداً لكي تمكن من منافسة أي فيديو كليب مدته 3 دقائق أو 4 دقائق".

عن الممثلة التي يرشحها للوقوف امام وائل كفوري، أجاب الماروق" كل الممثلات! يكفيني فنانا واحداً أستفيد منه ومن نجوميته وأن أشتغل عليه لانني أجد أنه مناسباً للتمثيل، لأن موهبة التمثيل ليست متوفرة عند الجميع".

ورداً على ما كان يردده معظم  الفنانين بأنهم يرفضون كثرة الظهور لكي لا تحترق صورتهم، أجاب"لا بد وأن تحترق صورة الفنان في عصر التواصل الإجتماعي وإلا فإنه سيصبح غائباً. الزمن تغيّر والتطّور التقني فرض نفسه".

مقالات قد تثير اهتمامك