تركّز الفنانة مادلين مطر، على العمل في المجال الإعلاني، الذي بات يشكل مصدر رزق للفنان كما الغناء والحفلات.

مادلين مطر التي تبتعد بين فترة وأخرى عن الساحة، فسرت السبب بكسلها أو بانشغالها بالتحضير لاعمال جديدة وقالت" انتهيت من مجموعة أعمال اعلانية بين لبنان ودبي، وانا انشر  كل التفاصيل المتعلقة بعملي على مواقع التواصل الإجتماعي".

تعليقاً على الرأي الذي يقول ان تغيّب الفنان عن مواقع التواصل الإجتماعي، يغيّبه أيضاً عن التواجد الفني، قالت"هذا صحيح. يجب أن نواكب العصر، وعصرنا الحالي هو عصر مواقع التواصل، التي صار الفنان  يعلن عن صورته من خلالها. إنها بمثابة بيت للفنان يدخله إلى بيوت كل الناس، ويتابعون نشاطاته عبرها، حتى الصحافة صارت تعتمد عليها لنقل اخباره. لكني لا أركز كثيراً على "فايسبوك" بل أفضل توتير وإنستغرام وسناب شات".

عن موقفها مما قاله الفنان عاصي الحلاني، ان نجومية الفنان الحقيقية لا تتحقق عبر مواقع التواصل الاجتماعي  بل من خلال تواجده في الحفلات وعدد الناس الذين يتواجدون فيها، ردّت مادلين" المتابعون الحقيقيون للفنان، يتواصلون معه على مواقع التواصل الإجتماعي لأنهم يحبونه، وهل أنا مثلاً أدفع المال لهم؟".

تابعت مادلين "المعلن يتابع عادة صفحات الفنان على مواقع التواصل الإجتماعي، ويراقب صوره وعدد المتابعين، وكيفية تفاعلهم معه، وهذا هو السبب الذي يدفع المعلنون للتعامل معي. أنا متواجدة إعلانياً في شكل مكثف، والإعلان أصبح يشكل مصدر رزق  إضافي بالنسبة إلى الفنان، وليس الغناء والحفلات والمسلسلات فقط".

عما إذا كان يستهويها العمل في الإعلانات قالت "وجهي يساعدني في العمل الاعلاني وهذا الكلام سمعته مراراً على لسان أكثر المخرجين والمصورين. هم يأكدون لي ان الكاميرا تحبني كما أن شخصيتي تساعدني أيضاً، والمعلن بحاجة إلى شخصية. انا فنانة محبوبة من الناس وجميلة والإعلان يصل من خلالي".

وعن شروطها للقبول بأي إعلان يعرض عليها ، أجابت"  لا شك أن هناك شروطاً معينة، تدفعني للقبول بإعلان  معين ورفض إعلان آخر. فكما ان المعلن يريد الناس الذين يتابعونيي ونجوميتي وان يصل المنتج من خلالي، فانا أيضا اريد مقابلاً لقاء ذلك. الى ذلك يهمني الطريقة التي سوف يعرض فيها "البوستر"، ونوع المنتج. هناك إعلانات لا يمكن أن أقبل بها، لأنني أحرص على إسمي وصورتي".

عن الاعلان الذي لا يمكن أن تقبل به حتى لو كان مردوده المادي مرتفع جداً، علّقت "  قبل مدة عُرض علي إعلان مقابل مبلغ مادي مغرٍ ولكنني رفضته. هو ليس اعلاناً إباحيا ولكنه يقدمني بصورة معينة لا يمكن أن أرضى عنها".

اشارت مادلين، من جهة ثانية، انها تلقت عروضاً تمثيلية من مصر، ولكنها اعتذرت عنها بسبب الأجر، وأوضحت" الأجور تراجعت في مصر بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري، في الماضي كنا نتقاضى الاجر نفسه ولكن قيمة الجنيه كان أعلى مقارنة مع قيمة الدولار او الليرة اللبنانية".

وعن تحضيراتها الغنائية للفترة المقبلة، قالت " هناك اغنيتين الأولى لبنانينة والثانية خليجية، ولا اعرف ايهما يمكن ان تنتهي أولا وأقوم بطرحها قبل الاخرى".