ميشال أبو سليمان لـ "الحسناء": يا عيب الشوم علينا

أطل الممثل ميشال ابو سليمان في الموسم الجديد من برنامج "حديث البلد" بعد أن كان قد أعلن في الفترة السابقة، عن إعتراضه على مشاركته في البرنامج.

في هذا الإطار ينفي أبو سليمان فرض شروطه على محطة "MTV " ويقول" انا لم أفرض شروطاً، لكن المسألة عرض وطلب. هم عرضوا علي المشاركة وانا قلت لهم ما يوافقني، فوافقوا. هم أدركوا أن مطالبي في الموسم الجديد مختلفة عن الموسم السابق وأبدوا إستعداداً لتلبتها من تلقاء أنفسهم وبعيداً عن اي إصرار".

وعما إذا كان يقصد أن مطالبه كانت مادية، أجاب" طبعاً. في الامور الاخرى غير المادية "ماشي الحال".

عن الإنسجام بينه وبين منى ابو حمزة والذي ترسخ في موسم جديد من برنامج "حديث البلد"، أجاب" يوجد كيمياء لم "تركب" الا بيني وبينها. هناك توارد أفكار بيني وبين منى، هي "تفهم راسي وأنا افهم راسها". منى تفهم علي من نظرة وأنا كذلك. أنا في المكان الجيد وهي في المكان الجيد جداً. الاصداء التي وصلتني عن أول حلقتين من البرنامج أكثر من رائعة وفاجأتني وبتّ خائفاً من العين".

وعما إذا كانت موجة البرامج الهابطة لعبت دوراً في أقبال الناس على برنامج "حديث البلد" أجاب "الحمد لله. لنترك الناس هي التي تحكم كيف يمكن أن نرفه عنها وأن نسليها بعيداً عن االإبتذال".

عن موقفه من حجم الابتذال في البرامج التلفزيونية، وتحول "نسب المشاهدة" الى شمّاعة لتبرير عرضها، أوضح " هم صاروا يرتكزون عليه ولم يعد  يمر مرور الكرام. الموضوع كله أصبح تافهاً ومبتذلا".

ولأن نسب المشاهدة المرتفعة تؤكد أن الناس تتابع هذه البرامج، قال" لا شيء أسهل "من التزليط" لتحقيق نسب مشاهدة عالية. لا اريد "رايتينغ" بل نوعية جيدة، لا تجعل الناس يشتمونني. هاشتاغ برنامج "حديث البلد" تحول إلى ترند على "تويتر" بعد مرور 5 دقائق على عرض الحلقة الاولى، وإستمر لمدة 24 ساعة دون تسجيل أي تعليق سلبي".

هل يرى أن نجاحه في "حديث البلد" هو الافضل في تجربته الفنية، رد أبو سليمان" لدي نجاحات على المسرح وفي السينما، توجّها نجاحي في "حديث البلد". في برنامج "رقص النجوم" خجلت من محبة الناس التي حملتني مسؤولية كبيرة".

هل يرى أن التلفزيون أمن له شعبية لم يؤمنها له المسرح او السينما، قال" التلفزيون هو المجال الأخطر في الفن، لانه يدخل غرف نوم الناس، ويفترض بنا ان نحترم خصوصيتهم وبيتهم وتهذيبهم وأخلاقهم وعدم "خدشهم"  كما يحصل في البرامج التي نشاهدنها في الفترة الاخيرة. في الغرب يستعينون بـ"التوت" وعندنا يضعونها أما بعد الكلمة البذيئة أو قبلها، "يا عيب الشوم علينا". يمكن أضحاك الناس بطريقة ذكية. نحن لا نطلب منهم ان يتوقفوا بل أن يخففوا".

عما إذا كانت أعماله الاخرى تشكل مجرد مورد رزق بالنسبة إليه بما أنه يتوّج نجاحاته بـ "حديث البلد"، قال" كلا. عرض عليّ المشاركة في مسلسل لايت كوميدي لرمضان، وإذا لم يكن الدور "على ذوقي" لن أقبل به علماً أن الاجر لا بأس به، وليس كما أريد 100 في المئة".

وعما إذا كان يضحي بالمال من أجل الدور الجيد، قال "انا لا أضحي كثيراً، لانه لم يعد لدي متسع من الوقت. انا ضحيت وانتهى الامر. هل اضحي من اجل الشهرة او من اجل دور جميل!  لدي شهرة تكفيني وقدمت الكثير من الادوار الجيدة. يمكن ان اضحي بنسبة بسيطة مادياً".

وعما إذا كان أجره مرتفع جداً، أوضح "هو من بين الأجور العالية".

مقالات قد تثير اهتمامك