كارول الحاج: رغم قلة أعمالي لكنها محفورة في أذهان الناس

 ممثلة تفوقت مسرحيا كما تلفزيونياً، وأعمالها رغم قلتها لا تزال محفورة في أذهان الناس.

أهم المسلسلات التي شاركت فيها هي" إبنة المعلم"، و"مريانا"، كما شاركت في مسلسل "الشحرورة" بدور جميلة خالة صباح، بالإضافة إلى مسلسل "ياسمينا".

رغم محاولتها التوفيق بين السينما والتلفزيون، هل تفضل كارول الحاج التجربة المسرحية على التجربة التلفزيونية؟، تجيب" أنا احب المسرح، وأيضاً احب التلفزيون المسألة ترتبط عندي بالسيناريو والعمل، فالنص الجيد يفرض نفسه وبعد قراءة النص يمكننا أن نحدد موقفنا منه".

وهل تشعر ان المسرح أعطاها حقها أكثر؟ تقول" كل ممثل يحب التمثيل يحب أن يتواجد على خشبة المسرح، لانه يشتغل على نفسه ويبرز قدرات تمثيلية لان الكاركتيرات تُكتب للمسرح بشكل أعمق ويكون النص أكثر  جمالا".

 كارول التي قدمت الكثير من الاعمال التلفزيونية وقدمت أدوار البطولة الأولى لكنها تصنف كنجمة  في مكان مستقل عن باقي النجمات،  وبعيداً عن المنافسة التي تنحصر بين بعض الأسماء وفي هذا الإطار تقول" هذا صحيح ولكنني لا أعرف السبب، ولا أرى في هذا الموضوع إجحافاً لي ربما لان غيري يشتغل اكثر، ويتعامل مع شركات إنتاج اكبر بينما انا مقلة في عملي مقارنة مع غيري".

وعما إذا كانت تتعمد الإقلال في المسلسلات التي نشارك فيها، قالت" انا لا اتعمد شيئاً ، بل ان الأمر يرتبط بالإعمال التي تعرض علي".

وعما إذا كانت تجد أن الفن منصفاً في لبنان، خصوصاً وأن الوجوه نفسها هي التي تتكرر عاماً بعد عام، أجابت " هذا الأمر يرتبط بخيار المنتج. لانه هو الذي يقرر التعامل مع نفس الوجوه ".

 وهل تعتقد أن المنتجين يحسنون الإختيار؟ تجيب "هناك اعمال جيدة وهناك اعمال أخرى يمكن أن تكون أفضل.الامر لا يرتبط بالممثلين المشاركين في العمل بل أيضاً بالنصوص".

وعن سبب تجاهل المنتجين لها، تجيب" لا أعرف إسأليهم".

توافق كارول الحاج أن هناك نجمات الدراما اللبنانيات الحاليات لسن الأفضل وأنه توجد ممثلات أخريات أفضل منهن ولكنهن محرومات من  فرصة مناسبة، وتضيف "الساحة ضيقة جداً ولا توجد أعمال تستوعب جميع الممثلين الذين يملكون قدرات. إلى ذلك هناك خريجو المسرح ولا يحالفهم الحظ. لا شك أن المنتجين يقصرون في البحث عن وجوه جديدة  أو ممثلين افضل".

وهل تشعر بالإنزعاج عندما يمر الموسم الرمضاني وهي بعيدة عن المنافسة، ام انها اعتادت مع الوقت على هذا الموضوع، تقول" أنا إعتدت على هذا الوضوع".

هل تعتبر نفسها من غير المحظوظات فنياً في لبنان، تقول" لا يمكنني أن أقول انني لست محظوظة. صحيح أن أعمالي قليلة ولكن كل مسلسل اقدمه يحبه الناس ويظل في أذهانهم، وهذا النقطة أعتبرها إيجابية مع أنني كنت أفضل أن أشتغل أكثر وان أقدم الأفضل والاجمل".

وتنفي كارول انها تحاول أن تواسي نفسها بهذا الكلام، وتقول" ما قدمته حتى الآن نعمة من عند الله لانه حظي بكم كبير من الإعجاب".

وهل التعويض يكون من خلال المسرح؟، توضح"انا أجد لذة في العمل على خشبة المسرح، ولكنه يختلف عن التلفزيون. المسرح يقصده عدد محدود من الناس بينما التلفزيون يدخل كل البيوت. المسرح هو الإختصاص الذي درسته وهو يشبهني وأشعر انني مرتاحة عندما أقف على الخشبة".

وقالت كارول انها تابعت مسلسل "الهيبة " في رمضان وأبدت إعجابها الشديد به.

عن مشاركتها في المسلسل المصري "واحة الغروب"  قالت "شاركت في الحلقات الثلاث الاخيرة من المسلسل. التجربة كانت جميلة وهي مختلفة عن التجربة اللبنانية. لكن الإبتعاد عن بيتي وعائلتي امر صعب".

وهل تسعى للعمل للدراما المصرية تجيب" كلا بل هم طلبوني  للدور. أنا تلقيت منذ فترة طويلة عروضاً من مصر ولكنني أفضل ان أظل في لبنان، وعندما أتلقى عرضاً جيداً يعجبني يمكن أن أصوره ومن ثم أعود إلى لبنان".

مقالات قد تثير اهتمامك