بعد رحيل أسطورة الملاكمة محمد علي  كلاي، اتهمته زوجته الثانية  بأنه مدمن جنس اعتاد على ممارسة علاقاته الحميمية مع فتيات في الفنادق عقب انتصاراته الباهرة في عالم الملاكمة.

الزوجة الثانية تحدثت إلى مؤلف كتاب صدر حديثا عن حياة أسطورة الملاكمة، أعده جوناثان إيج، حيث ذكرت أن كلاي كان يمارس عدة علاقات حميمية في ليلة واحدة، خاصة بعد انتصاراته.

زوجة محمد علي كلاي الثانية هي خليلة كاماتشو علي، ولدت عام 1950 باسم "بليندا بويد"، وتزوجت أسطورة الملاكمة في سن 17 عاما، عام 1967، وتطلقت منه بعد 10 سنوات، بعد أن أسفر زواجهما عن 4 أطفال.

وقالت خليلة في مقتطفات نشرت من كتاب كلاي، في الصحف البريطانية أن الأخير كان يحتفل بانتصاراته الباهرة في عالم الملاكمة بمزيد من العلاقات الحميمية، وأكدت أن انتصاراته في هذا المجال كانت تعادل إنجازاته في عالم الملاكمة، ووصفت الزوجة الثانية ما اعتبرته إدمان كلاي للجنس بأنه الجانب "المظلم والشرير" في حياته.

وتحدثت تفصيلا عن دورها بطريقة غريبة في حجز غرف الفنادق لزوجها ملاكم الوزن الثقيل الشهير، وإحضار الفتيات إلى غرفته.

وقال مؤلف السيرة الذاتية عن كلاي إن الأخير تفاخر برفقة إحدى الفتيات خلال استقبال رئاسي حظي به من الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس،وكان أسطورة الملاكمة في الفلبين استعدادا للمواجهة الثالثة التاريخية على لقب بطل الوزن الثقيل أمام جو فريزر عام 1975، وأثناء وجود محمد علي هناك، كان برفقة ممثلة وموديل من كاليفورنيا، تدعى فيرونيكا بورشه 19 عاما. وعندما وصلت زوجته خليلة إلى الفلبين قادمة من الولايات المتحدة، ثارت عليه، وغادرت مانيلا غاضبة، وسرعان ما وقع الطلاق، ليتزوج كلاي بورشه.

توفي كلاي في حزيران/يونيو 2016 بعد معاناة استمرت ثلاثين عاما مع مرض باركنسون، ويذكر أن وزوجة كلاي الأولى هي سونغي روي، ولم يعمر زواجهما، وبعدها تزوج خليلة.