أكدت الممثلة الأميركية ميريل ستريب أن التحرش الجنسي في هوليوود كان من الممكن عدم التساهل معه لو كان هناك المزيد من السيدات في مجالس إدارة شركات الإنتاج الفني.

وطالبت النجمة بالتعاون مع عدد من الممثلات الأخريات بتمثيل متساو بين أعضاء مجالس الإدارة، وقالت إن وجود مجالس إدارة متوازنة بين الجنسين كان سيسهم في عدم الموافقة على الأجور التي حصلت عليها بعض الشاكيات من تعرضهن لتحرش جنسي من جانب المنتج هارفي واينستين، مضيفة أنه :"لو كان نصف عدد أعضاء مجلس الإدارة من السيدات، لكان من الصعب السماح بدفع هذه الأجور لأحد على الإطلاق".

جاء كلام ستريب في خطاب لها أمام مجلس إدارة مؤسسة "بازفيد" الأميركية للإعلام وذكرت أن وجود عدد كبير من النساء في مواقع السلطة "يمنع أساليب التحايل". مؤكدة أن صحافة هوليوود كانت "عادة سخيفة وتتمتع بالسلطة" وكان أصحاب هذه السلطة يسعون إلى قمع أي تحقيقات ومنع الصحافيين من كتابة أخبار سلبية.

وقالت "القوة تسعى إلى قمع الحقيقة. هذا ما يحدث في هوليوود ووول ستريت وفي مجال وسائل الإعلام أيضا. لذا يتعين على أي شخص أن يتحلى باليقظة لهم وأن يحاربهم".