وسام جوقة الشرف الفرنسي لـ لمياء بساط

قلّد السفير الفرنسي إيمانويل بونّ رئيسة معهد باسل فليحان المالي في وزارة الماليّة السيدة لمياء المبيّض بساط، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، في احتفال أقيم في قصر الصنوبر، بعد أن كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند منحها هذا الوسام الرفيع في 13 تموز/يوليو 2015، تقديراً لجهودها في تعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا وبناء الشراكات المستدامة مع المؤسسات الفرنسيّة والأوروبيّة، حضر التكريم عدداً من الشخصيات السياسية والاقتصادية والمصرفية وقيميّن على جمعيات أهلية.

قال بونّ في كلمته، إن منح بساط هذا الوسام "تقدير لمجمل مسيرتها الاستثنائيّة في خدمة بلدها، ولعملها في سبيل التقارب" بين لبنان وفرنسا، مثمّناً جهودها للمساهمة في "بناء دولة القانون والمؤسسات القوية". وقال إنها "تعمل مع آخرين لخدمة لبنان الذي يتميز بتنوعه وتعدديته وانفتاحه وقدرته على الصمود والاستمرار.أمام كل المصاعب". وإذ لاحظ أن "لدى اللبنانيين قدرات كبيرة ويبرعون في مجالات كثير"، شدد على أن "لبنان بحاجة إلى رجال ونساء متفانين وغير فاسدين يخدمون الدولة، وهو ما تجسده لمياء بساط".

وأشاد بونّ بصفات بساط وبمسيرتها "الإستثنائية" والبارزة "في خدمة بلدها"، واصفاً إياهاً بأنها "امرأة صاحبة قناعات". وأثنى على إنجازاتها كرئيسة لمعهد باسل فليحان المالي، ملاحظاً أنه "أصبح ركناً في تأهيل موظّفي الإدارة العامة في لبنان ومساهماً في تقوية المؤسّسات اللبنانيّة".

أما بساط، فرأت في تكريمها "تكريماً للعمل الرائع الذي يقوم به معهد باسل فليحان الماليّ منذ أكثر من عشرين عامًا"، و"تأكيداً على دعم فرنسا لرسالة المعهد وطموحه إلى أن يصبح من كبار المعاهد الحكوميّة المتخصصة في مواضيع الحوكمة وبناء الدولة في المنطقة". وأبرزت أن "جوهر عمل فريق المعهد يرتكز على القناعات والقيم والطموحات المشتركة".

وإذ استذكرت تخليها "طوعًا" قبل 16 عاماً عن مسيرتها االمهنية "المريحة" التي بدأتْها في الأمم المتّحدة، استجابةً "لنداء لا يقاوَم" هو تولّي مسؤوليّة المعهد الماليّ، قالت إن مهمتها كانت "تحويل ذلك المشروع الرائع للتعاون اللبنانيّ الفرنسيّ، إلى مؤسّسة عامّة راسخة في كنف الدولة اللبنانيّة تسعى لخدمة موظفيها ومواطنيها".

مقالات قد تثير اهتمامك