أزهر الربيع في تصاميم راني زاخم!

امرأة راني زاخم، في مجموعة الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2016، تشبه حورية الحقول. فهي راقية بإطلالتها، خفيفة بحضورها، ورشيقة بتنقّلها من مكانٍ الى آخر بفضل ملابسها الناعمة والعمليّة. وكل ما في هذه المجموعة يذكّرنا بمكانٍ يسيطر عليه الهدوء ولا يعكّره ضجيج. هذا المكان نفسه، تفوح منه رائحة ذكية، مصدرها أزهار الربيع اليافعة والنضرة، ويتوّجهُ كبرياء لا ينكسر، نتعلمه مع كل مرورٍ لطائر الطاووس في هذا المكان الخلاب.

ومن اللافت في هذه المجموعة، استعمال الأقمشة الرقيقة والناعمة، كالموسلين، التفتا والحرير. كما يغيب ادخال شك الكريستال بشكلٍ تام، ما يساهم بالمحافظة على رشاقة القطع. ويحل مكانه قماش الـsequin اللامع.

بالمقابل، يدخل التطريز في بعض التصاميم، ليمنحها لمسةً من الفخامة. كما تدخل قطع applique صغيرة، في البعض الآخر، لتذكّر بالموضوع الذي تدور المجموعة حوله، والأجواء التي هي مستوحاة منها. وهي تأخذ شكل أزهار، فراشات أو ريش الطاووس الذي يزيدها بهرجةً وزهواً.

تطل في هذه المجموعة فساتين طويلة، الى جانب الفساتين القصيرة والسروال الكلاسيكي مع الخصر العالي.

أما بالنسبة للألوان، فرغم دخول الأسود والكحلي، في مكانهما المناسب، نلاحظ سيطرة كبيرةً للون الوردي، بتدرجاته المختلفة وهو المعروف أيضاً باللون "البمبي". ومهما تبدلت موضة المواسم، مما لا شك فيه ان هذا اللون يبقى له مكان خاص لدى السيدات. حتى ان الأغاني التي دخل فيها هذا اللون، خلدها التاريخ. ولو رأت سعاد حسني هذه المجموعة لغنت "الحياة بقى لونها بمبي" كذلك بالنسبة لـEdith Piaf  التي عرفت بأغنية La Vie enRose!

مقالات قد تثير اهتمامك