مدونة الموضة لانا الساحلي: البساطة أصبحت عنوان الجمال!

الرائدة في مجال الموضة والأزياء وصاحبة مدونة L’Armoire De Lana لانا الساحلي حلت ملكة على منصة Dolce & Gabbana في مجموعة خريف وشتاء2017/ 2018 خلال أسبوع الموضة في ميلانو.

للاطلاع على المزيد من تجاربها كان لـ الحسناء لقاء معها

لانا الساحلي من خلال خبرتك كمؤثرة رقمية إلى ماذا يحتاج العالم اليوم؟

اليوم العالم بحاجة إلى التعرف على نمط حياة سليمة يحتذون بها لمساعدتهم على العناية بأنفسهم في ظل واجبات الحياة اليومية. شخصيا، أحب الرياضة ومهتمة بالحصول على اللياقة البدنية الصحية بعيدا عن التوقعات الخيالية التي تقدمها بعض مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك اليوم عندما أريد أن أضع صورة لي بدون ماكياج يعتبرها بعض الأشخاص خطوة جريئة.

ممن تستلهمين لإطلالاتك؟

أحب ستايل Victoria Beckham كثيرا وشخصيتها القوية فهي نموذج للمرأة الناجحة والطموحة التي بمقدروها أن تحول الحلم إلى حقيقة. إضافة إلى ستايل الملكة رانيا المميز والفريد من نوعه من خلال البساطة الممزوجة مع الأناقة الراقية التي أينما وجدت تترك بصمة وراءها، خصوصاً أن الملكة تشجع المصممين المحليين الصاعدين.

هل تكونت لديك تلك النظرة الناقدة في ارتداء الملابس؟

أنا أحب الموضة والأزياء ولكنني اليوم أركز أكثر على شغفي بكتابة نشراتي الخاصة عن الموضة من خلال مدونتي الخاصة L’Armoire De Lana.

هل أنت تؤيدين الثورة التي أحدثتها مواقع التواصل في دمج الـhigh-end brands مع الstreet styleـ؟

علينا أن نذكّر أنفسنا أننا أشخاص واقعيين فمواقع التواصل اليوم يحكمها أناس طبيعيون عملوا على التقرب من الناس أكثر من خلال إحداث هذه الثورة عبر دمج الـhigh-end brands مع الـstreet style. ونرى هذه الصيحة اليوم رائجة في الخليج العربي بحيث أصبحوا يبدعون في إتباعها.

ما هي أحدث الصيحات لموسم ربيع وصيف 2017؟

اللون الأخضر هو لون الموسم في الملابس والإكسسوارات كلها. أما الماكياج فإطلالة النيود هي من أحدث الصيحات فقد بتنا نرى أن البساطة هي عنوان الجمال ومن هنا تغير مفهوم الكونتورينغ الى “non-touring” بحيث أضحى خفيفا يبرز جمال الوجه ولا يعمل على تغييره بشكل جذري. بالإضافة الى الـglitter أو البرق كأحمر شفاه وظلال عيون والألوان الموحدة الصارخة ولكننا لا زلنا محافظين على الألوان المعدنية. أما بالنسبة للثياب، لا زالت قصة الـoff-shoulders، والفساتين الضيقة رائجة.

نشرت صورة على موقعك على “Instagram” وأنت ترتدين قميصاً مكتوباً عليه “We should all be feminists”.. كيف أصبحت الموضة العالمية اليوم منبرا للشعارات السياسية؟

خلال السنوات الأخيرة، خصصت جزءا من المدونة لأكتب عن تمكين النساء في مجتمعنا. من المهم جدا اليوم أن نوصل الرسائل التي نريدها عن إدراك ومعرفة وأن يكون الشعار موحدا. وهذه الإطلالة المستوحاة من Dior أحببتها أن تكون مناسبة مع المرأة العربية من خلال إضافة سروال الـ leggings على التنورة الشفافة. أما لو كان لدي عرض خاص بي لكنت خصصت رسالتي عن "حق المرأة بمنح الجنسية لأولادها" وكنت صممت شيئا عمليا مع قصات مرتبة ومناسبة على منطقة الخصر لتعطيها رشاقة وطلة حادة.

إلى أي مدى تلعب والدتك دورا مهما في التأثير على ذوقك؟

والدتي تتمتع بإطلالة راقية وأنيقة تفيض أنوثة. لا تنسق ملابسها بهدف التأثير على من حولها بل فقط لكي تكون راضية ومرتاحة مع نفسها. تتمتع بذوق رفيع المستوى في كل شيء وليس الأمر مقتصرا فقط على الملابس بل في حياتها اليومية أيضا.

ما هو البلد الذي تستوحين من خلاله الإطلالات؟

لبنان يبقى الأحب إلى قلبي ففيه يوجد كل شيء تقريبا فهو كناية عن مزيج من الحضارات. أحب هذا التجدد في نمط الحياة، فنرى المعارض الفنية وكل يوم مطعم جديد فهنالك أشياء متحركة ترمز إلى استمرارية الحياة وخصوصا هؤلاء المصممين المحليين الناشئين الذين تتجلى في قلوبهم الحماسة والاندفاع لتقديم أشياء جديدة عصرية.

ما هو المميز عند لانا الساحلي الذي يجعلها  قوية على الساحة الرقمية؟

أركز كثيرا اليوم على المحل التجاري الالكتروني (E-Shop) الموجود في موقعي إضافة إلى تعاوني مع أهم العلامات التجارية التي تساعدني كثيرا على الانتشار عالميا. كما ذلك أتمتع بحسن الكتابة وأتابع الأحداث الحصرية المتعلقة بالموضة كما أن هنالك مساحة دائمة للتواصل مع جمهوري أو المتابعين على مواقع التواصل.

ما هي نصيحتك للشباب اليوم الذين يسلكون ذات الطريق في الـBlogging؟

أنصح الشباب أن يجدوا الستايل الذي يتميزون به عن غيرهم، أن يستلهموا من الأشياء التي يتابعونها، أن يركزوا على زاوية معينة والاستقامة والثبات على الشيء هو مفتاح النجاح ليبدعوا ويتطوروا في ما بعد.

كيف ترين نفسك في المستقبل؟

أريد أن يصبح موقع L’Armoire de Lana منبرا قويا يحمل علامات تجارية مميزة في العالم.

ما هي نصيحتك التي توجهينها للمرأة عموما، خصوصا أن في شهر آذار مناسبة لليوم العالمي للمرأة وعيد الأمهات؟

 من المهم جدا على المرأة التي تدير مؤسسة أو عاملة أو ربما ربة منزل أن تشعر بأنها محبوبة وأن تحب نفسها وتؤمن بقدراتها لأن كل واحدة منا مميزة. أنصحهن بأن يقرأن كثيرا ويتعلمن أكثر لأننا نتطور من خلالهن.

 

مقالات قد تثير اهتمامك