غيدا ابراهيم عن تجربتها بمتجر boutikko.com: عشق للموضة والسفر!

بدأت غيدا ابراهيممسيرتها المهنية في الموضة مباشرة بعد تخرجها من الجامعة الأميركية في بيروت. ومنذ ذلك الحين، عملت في تجارة التجزئة للأزياء، مستشارة أزياء وموضة ومتسوقة خاصة. ومع ذلك، كانت فكرة فتح بوتيك على الانترنت تراودها كثيرا. فبعد أن تشجعت لإنهاء عملها والعودة إلى لبنان، تركت غيدا إبراهيم مهنتها وبعد عام وأكثر من البحث والتخطيط والعمل الجاد والتصميم، أبصر متجر "بوتيكو" النور على المواقع الالكترونية.

وفي لقاء لها مع "الحسناء" تحدثت إبراهيم عن شغفها بالمهنة وعن تجربتها بعالم الأزياء والموضة، وعن السفر الذي فتح لها بابا للاكتشافات والتعرف على أشخاص جدد. وها هي اليوم تنشئ منصتها الخاصة لتقدم لزبائنها رحلة ممتعة غنية بالثقافات والحضارات على أنواعها من خلال منتجاتها التي تعرضها على موقعها الالكتروني “boutikko.com”.

أخبرينا عن متجرك boutikko.com؟

إنه متجر يقدم ملابس نسائية وإكسسوارات ويسوق لعدة علامات تجارية على الانترنت من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية التي لا تتوفر في لبنان والمنطقة. مجموعتنا مزيج من الملابس العصرية المريحة والأنيقة بأسعار مقبولة. نقدم التوصيل المجاني في لبنان مع سياسة التبادل لجعل تجربة التسوق مريحة وممتعة.

ما المميز في هذا المتجر؟

متجرنا مميز في المنطقة خصوصا أننا نعتمد على اكتشاف وضم علامات تجارية جديدة. كما يقدم المتجر تجربة تسوق مشخصة بغاية الحرفية سواء كان عن طريق شكل موقعنا، صور المنتجات والشرح المفصل لكل منتج، الخدمات المقدمة ما بعد البيع التي تشمل التسليم المحلي المجاني، العائدات والتبادل الحر، الشحن الدولي، التسليم والدفع عبر الانترنت.

ما الذي جعلك تختارين هذا النوع من الأعمال؟

أولا أحببت أن أدمج الحاجة مع الشغف. فشغفي موجه نحو الأزياء، والصيحات، والملابس واكتشاف علامات تجارية أخرى. من جهة ثانية حاجتنا للنوعية الجيدة ذات السعر المقبول، إضافة إلى قلة وجود متاجر الكترونية في لبنان. أعشق التسوق عبر الانترنت فأنا دائما بانتظار مجيء أحد أصدقائي من الولايات المتحدة الأميركية إلى لبنان للحصول على أِشياء ابتعتها حتى ولو أنفقت عليها مبلغا سخيفا جدا.

على أي أساس يتم اختيار القطع؟

أحد أهم الأسباب لدينا لاختيار القطع هي الجودة العالية التي تتمتع بها تلك العلامة التجارية وذلك بناء على النسيج أو ربما المعادن أو المجوهرات المزينة العالية الجودة. ومثلا على ذلك، لدينا علامة تجارية اسمها Armedangels التي تنتج ملابس من الصوف والقطن العضوي، مادة البوليستر القابلة لإعادة التدوير. أما العلامات الأخرى فمصنوعة من الرايون، القطن وما سوى ذلك. أما بالنسبة للأكسسوارات فهي تلك المصنوعة من الفضة، النحاس أو الأحجار الكريمة.

من هي الفئة العمرية والطبقة التي تستهدفينها؟

أستهدف النساء المستقلات من جيل الشباب اللواتي يؤمنّ بقدراتهن الشخصية ويردن أن يتميزن بأسلوبهن الفريد من نوعه والعاملات اللواتي لا وقت لديهن ولكنهن يردن أن يظهرن بكامل أناقتهن ومن دون تعب في التسوق.

كيف يمكنك تطوير مهنتك؟

في الوقت الراهن، أركز على تطوير الملابس النسائية والأكسسوارات من خلال إضافة علامات تجارية جديدة ومتنوعة في كل موسم. أما في المستقبل القريب فأطمح أن أرى قسما مخصصا للألبسة والأحذية الرجالية.

برأيك، ما أهمية "الإعلام الجديد" الموجود في عملية الانتشار والنجاح؟

يعتبر التسوق عبر الانترنت عاملا أساسيا لراحة العملاء من خلال تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات، إضافة إلى تجربة اختيار الملابس الملائمة كل حسب ذوقه. بالنسبة لمتاجر التجزئة، التسوق عبر الانترنت يعني فهم حاجات المستهلك وعادات التسوق وبذلك نستطيع أن نقدم لكل عميل خدمة شخصية تناسب رغباته الفردية سواء كان ذلك في العروض الخاصة، أو تقديم النصائح في الموضة، أو تسليط الضوء على القطع المرغوبة. أما في لبنان، فلا يزال التسوق عبر الانترنت غير محبذ وذلك بسبب قلة الخيارات وقلة الثقة بالمتاجر الموجودة على الانترنت.

ومع ذلك، نرى أن صناعة الأزياء على المواقع تزداد أهمية في كافة أنحاء العالم، وفي لبنان قريبا.

كيف يتم الترويج لها وبناء شبكة من العملاء المخلصين؟

كبداية، نعتمد على حملات مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات الموجودة على الانترنت بشكل مكثف للترويج لمنتجاتنا. بالإضافة إلى مساعدة التغطيات الصحافية بذلك.

إذا كان لديك نصيحة واحدة توجهينها لشخص بدأ للتو وللشابات خصوصا؟

إذا كنت متحمسا لفكرتك وتؤمن بها لا تتردد في اتخاذ القرار. أما نصيحتي للشابة فهي كوني مستقلة، سافري كثيرا وقومي بما تحبينه.

مقالات قد تثير اهتمامك