الرقص بين الزوجين فرصة جيدة للالتقاء

الرقص بين الزوجين فرصة جيدة للالتقاء

يمنح الرقص بين الزوجين فرصة جيدة للالتقاء. فيعطي الشريكان انطباعاً للعالم الخارجي بأنهما زوجان سعيدان. 
ينشأ الحوار غير اللفظي بين الراقصين. حوار من خلال الجسد والحركة، غني بالمشاعر والأحاسيس. مثل أثناء محادثة بين شخصين، فالمُحاور يتفاعل مع أفكار المتحدث. لا يهم إن كنا نفضّل حرارة الرقصات اللاتينية على إغراء التانغو أو حمى الروك. كل واحد منا يتعلّم تنشيط حواسه من جديد. 
خلال رقصة ما نلمس بعضنا بعضا ونتعانق وندور وندور حول أنفسنا ونشعر بجسدنا يتحرر وأردافنا تتحرك وحوضنا يتموج. نكتشف أنفسنا وبعضنا بعضاً على إيقاع الموسيقى. لحظة سحرية بين اثنين.
تروي سناء (35 عاماً): 
«انتابتني فكرة اللهو عندما كانت تمّر علاقتي الزوجية بمرحلة صعبة. فبعد الولادة، مرّت فترة كنا بالكاد أنا وزوجي نلمس بعضنا بعضا. حاولت التحدث إليه عن هذا الموضوع ولكن الحوار معه كان مستحيلاً. كلما حاولت التطرق لهذا الموضوع الحساس، تحول الحديث إلى مواجهة كلامية بيننا. كان يشعر بالتهديد وبأنه تم الهجوم على رجولته. في ليلة من الليالي وهو يشعر بالضجر أمام التلفزيون، اقترحت عليه لعب الورق ولكن وفقاً لقواعد معينة... كان اللعب يحتم على الخسران قبول تحد جنسي... ضحكنا كما لم نضحك منذ شهور. بفضل هذا التحدي، استطاع كل واحد منا التعبير عن رغباته المكتومة من دون استعمال الكلمات الجارحة. مما «أنقذ» علاقتي بكل ما لها الكلمة من معنى!».

مقالات قد تثير اهتمامك