مجموعة ألكسندر ماكوين لربيع وصيف 2016.. رومانسية مفرطة

منذ أن استلمت سارة بورتون دفة التصميم في دار "ألكسندر ماكوين" Alexander McQueen أدخلت إلى التصاميم نفحة من النور والضوء والخفة المرهفة.
وفي آخر مجموعة قدمتها لربيع وصيف 2016 تجلت الرومانسية في أبهى حللها لاسيما مع منصة العرض الشديدة البساطة، التي جعلت الأنظار تتركز على التصاميم الجميلة التي طورتها المصممة انطلاقاً من المفاهيم الجمالية المعتادة للدار.
لكن الملفت أن كل هذه الرقة والرهافة استوحتها بورتون من القرن السابع عشر، وتحديداً من حي الفقراء الذين هاجروا إلى لندن هربا من الاضطهاد في تلك الفترة وكانوا يملكون موهبة كبيرة في الحياكة وفي ابتكار أنماط من الزهور. إذ نهلت المصممة من موهبة المهاجرين في ابتكار الزهور ومزجتها مع نفحات فولكلورية وزودتها بقطع تبدو وكأنها قطع قديمة فينتاج.
القماش بدا وكأنه معتق خاصة مع الحرير الباهت اللون وبنطلونات الجينز مع حواف مثنية ضخمة تم تمزيقها بشكل مبالغ فيه، وفساتين عاجية اللون تحمل تأثيرات هندية مع المرايا المتناثرة فوقها.
كذلك قصات من العهد الفيكتوري وكورسيهات تحدد الخصر وطبعات جميلة تظهر زهورا وورود مطبوعة باليد، حتى أن جاكيتات الجلد الصغيرة تم تزيينها بتطريزات على شكل زهور رومانسية ناعمة وانبثقت عنها كشاكش صغيرة على حواف الأكتاف.
لكن ذلك لم يلغ ظهور لمسات حادة نوعاً ما مع السلاسل الفضية التي تم إسدالها مستريخة حول الجسم فوق بدلات مفصلة بدقة.

مقالات قد تثير اهتمامك