في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: بحر الحكايا نظّم أنشطة في ركن الإبداع

عاد هذا العام بحر الحكايا إلى جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين بعد النجاح الباهر الذي شهده سابقاً ضمن فعاليات ركن الإبداع المخصص للأطفال.

وقامت الكاتبة والناشرة اللبنانية رانيا زغير بتخصيص مجموعة من الأنشطة المتميزة التي تمتدّ على مساحة 800 متر مصمّمة خصيصاً لترضي الأطفال وتقدم لهم مجموعة من الأنشطة والفعاليات بقالب ترفيهي تثقيفي متميز.

واعتبر محمد الشحي مدير إدارة البحوث والإصدارات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن: "تعاون دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع الكاتبة رانيا يأتي ضمن رسالة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المخصصة للأطفال بقالب تعليمي ترفيهي، بهدف تعزيز روح القراءة وحب الكتاب في نفوس الأطفال، بما ينسجم مع رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في بناء مجتمعات تقوم على الإلهام والاستكشاف الإبداعي وتعزيز ثقافة القراءة".

وعن التجربة هذا العام، قالت رانيا زغير: "يسرّني التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي للعام الثاني على التوالي من أجل إعداد هذا البرنامج الغني والزاخر. وقد كانت لنا تجارب متميّزة في عام التميّز هذا، عام زايد، حيث مخرنا عباب "بحر الحكايا" الذي يضمّ أكثر الفعاليات والأنشطة الثقافية المخصصة للأطفال ابتكارًا وتنوعًا، فيزخر بمروحة من النشاطات، سواء تلك المستقاة من موروثنا الثقافي العريق أو هاتيك العصرية الحديثة". وعقّبت: "عامًا بعد عام، يثبت معرض أبوظبي الدولي للكتاب ريادته في الغوص بالموروث الثقافي العريق للعاصمة أبوظبي، العاصمة العربية التي أثبتت حضورها على الخارطة الثقافية العالمية، والاستلهام من أحدث ما توصلت إليه تقنيات العالم اليوم لجعل الثقافة في متناول الجميع، وخاصة الأطفال".

ومن بين الفعاليات التي استضافها بحر الحكايا "مدينة ثلاثية الأبعاد – كورنيليا كرافت ورانيا زغير ، كان في عصفور عالشجرة – "مجموعة كهربا"، مدينة الشمس المفقودة - "أصدقاء الدمى"، الحروف على أشكالها تقع – غالب حويلا، الفن الحضري Urban Art – جاد الخوري، القراءة بصوتٍ عالٍ – رانيا زغير، ألعاب عملاقة وصالون سمع، جدارية التميّز - إيلي أبو جودة ومايكل أنطلكي، الحكواتية، برج الكتب".

مقالات قد تثير اهتمامك