معظم أخصائيو التغذية لا يحبذون فكرة التوقف الكامل عن استهلاك نوع معين من الأطعمة إلا في حال كنت تعانبن من مشاكل في الحساسية. والسبب يعود الى أن كل نوع يتميز بعناصر غذائية مهمة تجعل الجسم يعمل بانتظام.  لكم ماذا يحدث في أجسادنا عندما نتوقف عن استهلاك مشتقات الحليب ؟ اليك التالي: 

١- يحد من أوجاع الرأس: مادة ”التيرامين“ الموجودة في الأجبان بكثرة تعمل بشكل مباشر على زيادة نسبة الأوجاع في الرأس. إلا أن الامتناع عن تناول الأجبان قد ينعكس سلبا على الصحة لاحتوائه على ”فيتامين B2“ ولكن يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الكثير من الفطر واللوز والسبانخ التي تحتوي على كمية كبيرة منه. 

٢- يقلل من نسبة الانتفاخ: وهذا يعود الى حقيقة أن عدداً كبيراً من الناس يفتقرون الى أنزيم اللكتوز الذي يعمل على هضم الحليب بشكل صحيح مما يؤدي الى الانتفاخ. 

٣- تتحسن البشرة: من المعروف عالميا أن الامتناع عن مشتقات الأجبان والألبان قد يؤدي الى تحسين نوعية البشرة لأن مشتقات الحليب تحتوي على هورمونات عندما تتفاعل مع الهورمونات البشرية تؤدي الى اغلاق المسام نهائيا مما يؤدي الى ازدياد نسبة البثور. 

٤- طاقة أكبر: الامتناع عن مشتقات الحليب يؤدي الى خفض نسبة الكالسيوم في الجسم الأمر الذي يحتم عليك إيجاد بديل وهو موجود بكثرة في السبانخ والبقوليات البيضاء التي تزودكم بطاقة كبيرة. 

٥- تحسين المزاج: النسبة الكبيرة من الهورمونات كالأستروجين والبروجستيرون الموجودة في حليب البقر والتي تختلط مع الهورمونات البشرية تسبب تقلبات مزاجية.