استطاعت داليدا خليل أن تثبت انها فنانة متعددة المواهب، فبعد أن أثبتت موهبتها كممثلة، اكدت ايضاً انها تجيد فن الرقص، من خلال مشاركتها في برنامج "رقص النجوم"، لتعود وتؤكد اليوم عن موهبة الغناء التي سبق أن عبرت عنها، أكثر من مرة وفي أكثر من عمل.

هل ترى داليدا خليل أن الفنان في هذه الأيام بحاجة لان يجمع بين مواهب الرقص والغناء والتمثيل، قالت " ليس بالضرورة ان يجمع الفنان بين كل هذه المواهب مجتمعة. وكل فنان لديه موهبة خاصة به، وليس بالضروة أن يجمع بين الغناء والرقص مثلاً، بل يمكن أن يملك الى جانب موهبة الغناء موهبة الرسم، أو اي موهبة اخرى، وإذا منحني الله كل هذه المواهب وأستطيع الإستفادة منها بطريقة صحيحة، وأن اقدمها بأفضل طلة وبأدب وتهذيب وضمن الحدود، فلم لا!

عن الطريقة التي تعاملت مع تغريدة منى طايع التي عبّرت عن سعادتها بموهبتها الغنائية وبحضورها على المسرح، اوضحت "منى طايع هي "إيدول" عندي وانا أستشيرها بالكثير من الامور في حياتي. عندما أخدت رأيها بخصوص مشاركتي في " ديو المشاهير" شجعتني كثيراً وقالت لي "لم لا بما انك تملكين موهبة الصوت الجميل". هي تدعمني وتساندني في حياتي المهنية وانا  أقدّر وجودها في حياتها إلى حدّ كبير".

ولأن هناك مشاهير شاركوا في البرنامج لإضفاء نوع من المزاح  والاجواء الجميلةعلى البرنامج، إلى جانب مشاهير آخرين يتمتعون بالموهبة ومن بينهم النائب السابق مصباح الأحدب وأويس مخللاتي، علقت داليدا خليل على سؤال حول المشتركين الذين ترى فيهم منافسين لها، وأوضحت "برنامج "ديو المشاهير" لا يعتمد على الصوت فقط، بل على  الكاريزما والحضور والهضامة  وتقبلنا للنقد من لجنة التحكيم، على تفاعل  الناس معنا، وعلى السوشيال ميديا، ولذلك لا يمكنني القول  أنني الأفضل وأنني أعتلي المسرح وأغني وأقدم لوحة إستعراضية، بل يمكنني ان أقول ان البرنامج يعتمد على ما يحب أن يشاهده الناس من خلالنا على الشاشة. انا اسعى لان أقدم الجديد  للناس الذين ينتظرون إطلالتي وهذا الامر يعتبر تحدياً لي.  لا يكفي  أن يتمتع اي واحد منا بالصوت الجميل للوصول الى النهائيات، بل عليه أن يقدم "Package " كامل متكامل للناس".

ولان  المنافسة مؤكدة، ولان من سيصلون الى مرحلة النهائيات، لا بد وان يتمتعوا بحدّ ادنى من الصوت الجميل، اجابت داليدا" لا شك ان هناك اشخاص موهوبين، اذا لم يكن في الغناء فبمواهب اخرى. الناس في بيوتهم هم من يقررون من يستحق الوصول الى النهائيات، لاننا من دونهم لا يمكنننا ان ندخل في مانفسة فيما بيننا، ولذلك لا يمكنني ان اسمي الأشخاص الذين يمكن ان اتنافس معم بل اترك هذه المهمة للناس".

عن الاعمال التي شاركت فيها الفترة الأخيرة في مجموعة من الاعمال،  أوضحت داليدا" إنتهينا من تصوير مسلسل "سكت  الورق"، كما صورت مسلسل "50 الف" الذي سوف يعرض بعد نحو 6 أسابيع على شاشة "MTV"، كما انني سوف اباشر بتصوير فيلم على ان نبدأ بالتحضير له خلال اسبوعين".

عن رأيها بالاعمال المقتبسة والمترجمة خصوصاً وأن قصة مسلسل "50 الف" ماخوذ ةعن دراما تركية، قالت "ما المانع في ذلك، إذا كان المسلسل قريب من القلب ونجح في دول كثيرة عند عرضه، كما تمت ترجمته ست مرات الى لغات مختلفة عربية وأوروبية،  فما المانع بأن يكون لدينا الحق الحصري بان نترجم ونعرض مسلسل أحبه الناس في انحاء العالم".

وهل ترى أن أن لبنان ينقصه الكتّاب الجيدون؟أجابت " لا شك  اننا نفتقر للكتّاب وللنص اللبناني. عدد الكتّاب في لبنان قليل جدا، وعندما تكون هناك كاتبة بحجم منى طايع ، وانا امدح فيها دائماً لأن الكل يعرف أهميتها واهمية كتاباتها، والكل  يعرف "عالعمياني" أن نصوصها مميزة،  هذا بصرف النظر عن الإخراج والتركيبة كلها كتابة وانتاج وسواها من التفاصيل الاخرى. "يا ريت في 10 كتّاب مثلها" في لبنان".