نادين الراسي: لست نجمة أولى في مصر ولكنني نجمة أرزتي

أعلنت نادين الراسي إنسحابها من المسلسل المصري الذي كان يفترض أن يعرض في رمضان 2018 ، قبل أن يصدر قراراً بإيقاف تصويره، بأوامر عليا، وكان من المفترض أن يشاركها بطولته الممثلان المصريان آسر ياسين وزينة.

نادين أشارت إلى قرارها بالإنسحاب كان لا بد منه، لأنها وقّعت على أن يتم تقديمها بشكل لائق يشبه صورتها وفنها  وكل ما قدمته سابقاً إذا لم يكن أفضل، ولكنها ما لبثت أن إكتشفت أنها سوف تطل في 6  أو 7 حلقات فقط، لأسباب لم تعلنها، وتمنت أن يحل الموضوع  وان يفسخ عقدها بشكل حبي، ولكنها في المقابل بدأت  تصوير  خماسية لبنانية بعنوان "المتوحد" وهي واحدة من سلسلة خماسيات "حدوتة حب" تحت إدارة المخرج وائل أبو شعر التي تلعب بطولتها مع جهاد الاندري وعدد من الممثلين اللبنانيين من بينهم نور صعب وعلي منيمنة ومي سحاب ورندة كعدي وريمون عازار، وتدور حول أطفال التوحد، وهي من تأليف محمود حبال وأنتاج "غولدن لاين"، ومن المقرر عرضها في رمضان المقبل. 

حول ما حصل معها في مصر تقول" أتحفظ عما حصل ولن أذكر السبب، مع أنني أعرفه جيدا. انا أذكى من ان يستغلني أو يضحك عليّ أحد، ولا أقصد ما اقوله بما حصل معي في مصر تحديداً.  أعتقد أنني أملك ما يكفي من الذكاء والفطنة، وبعد مزاولة لهذه المهنة لسنوات طويلة، ما يمكنني من معرفة ماذا حصل، ولكني أتحفظ  عن ذكره، وأتمنى أن تمرّ الأمور على خير وأن نفسخ العقود بمحبة، ولا أحد يعرف، ربما غداً نوقع "الكونترا" نفسه، ولكن العقود الحالية يجب فسخها".

وعما إذا كانت تشعر أنه كان ينقصها التواجد في الدراما المصرية، توضح نادين الراسي "بصراحة، الدراما بالنسبة إلي هي دراما، سواء كانت عربية او لبنانية أو سورية أو خليجية. انا دخلت الدراما المصرية من قبل، من خلال عملين، وكان إسمي معروفا فيها، صحيح انني لست نجمة أولى في مصر ولكني نجمة أرزتي ونجمة لبنان، ولذلك لا أسمح لهذه النجمة التي تنتمي إلى هذا الوطن الذي أعطاها الكثير، عندما تدخل إي بلد إلا تكون بالمستوى المطلوب. هنا المسؤولية كبيرة جدا وهي أولوية  عندي. أنا متواجدة  كممثلة في مصر ولكن ليس كنجمة اولى وليس بين النجوم. لست نيكول سابا ولا سيرين عبد النور في مصر ولست من بين الاسماء التي افتخر بها  والتي دخلت الدراما وفي مقدمتها "روبي" والتي هي سيرين عبد النور. أنا لا اصنف نفسي  بين هذه الأسماء في مصر، وفي لبنان انا لا اصنف نفسي مع أحد. انا سعيدة ومبسوطة ولدي اسمي الذي افتخر به، واتمنى التواجد في مصر وفي الدراما المصرية. في السابق  كان عمر اولادي يمنعني، ومشاكل  كنت اعاني منها في حياتي ولم يكن احد يلتفت لها، وهي أيضاً منعتني. اليوم لا شيء يمنعني ولكنه نصيبي".

ولأن أبرز ما يميّز تجربتها كممثلة عن سواها من الممثلات  الاخريات، هو وفاءها للدراما اللبنانية وحرصها على التواجد فيها، بالرغم من أنها نجمة عربية، في حين أن النجمات اللبنانيات إبتعدن عنها بعد أن حققن نجومية عربية، تعلق نادين قائلة" الدراما اللبنانية بالنسبة إلي  تحتللّ المرتبة الاولى، والحمد لله هي اليوم أصبحت مشرفة، وذلك بفضل الانتاج اللبناني والمنتجين اللبنانيين الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحد. ونحن نلاحظ اليوم أن نجوم الوطن العربي سواء في مصر او سوريا يحرصون على التواجد في الدراما اللبنانية، وهذا يعدّ فخر كبير لنا وتقدم واضح وصريح".

 

 

مقالات قد تثير اهتمامك