الفنان الأردني جعفر: انتظروا ألبومي الجديد قريباً

بعد سلسلة من النجاحات التي حققها الفنان الأردني جعفر في الغرب، قرر العودة إلى جذوره الشرقية والإنطلاق عربياً، وهو بدأ بتثبيت خطواته الفنية في الأردن وخارجها، وأحيا عدداً من الحفلات الناجحة وآخرها في  دبي، عندما غنى ليلة رأس السة مع الفنانين عمرو دياب وميريام فارس .

وبعد النجاح اللافت الذي حققته أغنية "سلمى" التي صورها في لوس أنجلوس والتي تجاوزت نسبة مشاهدتها المليونين، طرح أخيراً أغنية "يارا"، كما أنه خلال الفترة القريبة المقبلة يستعد لطرح البومه الجديد الذي يضم 12 أغنية باللغتين الأنكليزية والعربية.

جعفر تحدث بداية عن أغنية "يارا" وقال"الاغنية من تلحيني وتوزيعي وكتبت كلماتها بالتعاون مع الشاعر حكم ابو عليا، في ثاني تعاون بيينا. الاغنية  شبابية وتتميز بإيقاعها، وهي لا تشبه أغنياتي السابقة، ولكنها من  الروح نفسها ".

كما أكد جعفر إلى أن كل أغانيه تحمل توقعه كلاماً ولحنا، قال" كل اعمالي من كلامي والحاني ما عدا أغنية واحدة".

وعما إذا كان يجد أن هذه الطريقة، تجعل اغانيه تصل إلى الناس بطريقة أسرع، خصوصاً وأنها تحمل توقيعه لحناٌ، كلاماً وأداءاً ، اوضح" لا مشكلة عندي في التعاون مع غيري من الشعراء والملحنين ولكني أحب التلحين وكتابة الأغنيات. وبما أن الاغنيات تكون موجودةعندي، فإنني اجد أن لا ضرورة للتعامل مع غيري، ولكن في حال سمعت أغنية من توقيع فنان غيري وأحببتها، فلا مانع عندي من غنائها، ولكن يجب ان اشتغل على التوزيع  أو أن أضع بصمتي عليها بطريقة ما".

وعما إذا كان قد تعاون في ألبومه الجديد مع غيره من الملحنين أو الشعراء، اجاب" نعم، تعاونت مع الملحن محمد يحيى في إحدى الأغنيات. انا أخذت اللحن منه وكتبت الكلمات بالتعاون مع شاعر أردني، كما توليت مهمة توزيعها".

وأوضح جعفر أنه ينوي طرح ألبومه الجديد خلال الفترة القريبة المقبلة وأضاف " الألبوم يضم 15 أغنية نصفها باللغة العربية ونصفها الآخر باللغة الإنكليزية".

عن السبب الذي يقف وراء قلة عدد المطربين الأردنيين، وعدم إنتشار الفنان الأردني خارج بلده، أوضح " للإسف، من الصعب جدا ان يبرز الفنان في الأردن. يوجد الكثير من الفنانين في الأردن ولكهم يجدون صعوبة في الإنتشار عربيا أو في تأمين عمل يمكنهم من يعتاشوا من وراءه، لأن المجتمع الأردني منغلق الى حد ما".

وعما إذا كان يجد أن في غنائه تحديا للمجتمع الأردني، قال" كلا هو ليس تحدياً وليس عيبا، ولكن اي شيء جديد يتعرض للإنتقاد في البداية. هناك عدد قليل من المطربين برزوا في الأردن، ولكن معظم ما يقدموه هو من التراث الأردني أو اغاني وطنية. واي شيء جديد ومختلف وفيه دمج بين الشرقي والغربي، لن يتم تقبله بسهولة. إلى ذلك في اي أماكن يمكن أن يغني الفنان. مثل هذه الأماكن غير موجودة في الأردن".

وكونه يحلم بالشهرة والنجومية كأي فنان آخر، فهل يمكن أن يدفعه حلمه للعيش خارج الأردن لتحقيق هذا الحلم، أجاب"أنا احب الأردن كما أحب أن أعيش فيها وهي قريبة من لبنان وكل الدول العربية، وأنا اسافر دائماً  من أجل عملي ولا أسجل أغنياتي في الأردن، بل أكتفي بتسجيل صوتي في الإستديوهات الموجودة فيها، أما تفاصيل الأغنية الأخرى كاللحن والتوزيع، فإني أقوم بها في لبنان أو تركيا أو في الخارج في أوروبا. وبالنسبة إلى الحفلات، فإنني احب كثيراً الغناء على المسرح ولقد احييت الكثير من الحفلات في أميركا وعدد منها في عدد من الدول العربية، وأتمنى أن أزيد عددها خلال الفترة المقبلة".

وهل يشعر أنه يملك الفرصة اليوم  لأن يحمل راية الأغنية الأردنية وإطلاقها عربيا، يجيب" أتمنى ذلك، كما أتمنى التوفيق لكل زملائي الفنانين الأردنيين  من أجل أن يحققوا شهرة عربية".

وعما إذا كان يفكر بالإتجاه نحو التمثيل، رد قائلا" لم أفكر في هذا الموضوع سابقاً ولا أعرف ما إذا كنت أملك موهبة التمثيل. حتى في الكليب أنا لا أكون مرتاحاً كثيراً عند تمثيل الأغنية، بل أرتاح أكثر لأدائها، لا اعرف ربما اتجه نحو التمثيل في يوم من الايام في حال عرض علي نص جميل".

مقالات قد تثير اهتمامك