حداثة منمّقة في مجموعة Luisa Spagnoli لخريف وشتاء 2016!

تستهدف المجموعة الجديدة لخريف وشتاء Luisa Spagnoli المرأة الجميلة والواثقة من نفسها التي تبحث عن الأناقة والأنوثة في إطلالاتها والتي تعيد تعريف الحداثة بشكل ذكي يليق بكل يوم!

وقد بنيت هذه المجموعة على بحث مكثف حول تقاليد الخياطة وأنماطها المتنوعة التي تعيدنا إلى الأربعينات والخمسينات والسبعينات، ولكن بنكهة متطورة عبر اعتماد الستايل العملي الذي يليق بفتاة المدينة. وقد كثرت التنانير المتوهجة على شكل حرف الA وسروال الـPalazzo التابع لموضة السبعينات المستوحى من أيقونات الموضة ابتداء من غريس كيلي وتويغي وفرح فاوست. وقد غلبت أجواء الستينيات على قمصان الصوف المتعددة التصاميم إضافة إلى شورتات الـBoucle القصيرة التي جددت عبر إدخال الإكسسوارات المعدنية إليها والترتر البراق.

كما طغى جينز الـBoyfriend المطرز بالأحجار الكريمة وسراويل الجلد القصيرة. أما بالنسبة للفساتين فتميزت بجاذبية أنيقة تُبرز شكل الخصر. كما لعبت الأكمام المتوسطة أو "الترواكار" دوراً هاماً في إبراز الأنوثة وطغت على المعاطف والسترات شكل الـA الهندسي.

وقد برزت معاطف الفرو المطبعة بمختلف تدرجات الألوان، كالرمادي، والخوخي والبيج التي يمكن ارتداؤها لمختلف المناسبات، كسترات الفرو اليومية، معطف ملفوف على شكل بيضاوي، معطف الـTrapeze المعتدل الطول المؤلف من أقمشة فضفاضة وواسعة ذات أحجام كبيرة تعطي التفافاً مريحاً ودافئاً لفصل الشتاء البارد.

أما بالنسبة للألوان فقد سيطرت الأجواء الهادئة مع بعض الفوارق الناعمة والمتقنة والتي تتدرج من اللون الزهري البودري الى الأكوا، إلى تدرجات الرمادي والبيج. أما الخوخي فهو سيد فصل الخريف والشتاء المطابق مع الأزرق والأخضر للوصول إلى لوحة أكثر إشراقا من الأصفر الخردلي والنيلي. وقد عادت نقشات "الترتان" على الفساتين والمعاطف الضيقة والسراويل والسترات المتماسكة والتنانير القصيرة.

أما الملابس المحبوكة بالصنارة فتميزت ببساطة الخطوط على المعاطف والسترات القصيرة المربعة التي تظهر وكأنها خارجة من كاتالوغ Luisa Spagnoli الذي يعود عهده للستينات. أما قمصان الصوف الـAngora فتحية للتراث العالمي، بأشكال مصغرة ومطرزة بالأحجار. أما صيحة الموسم فهي رداء "الكاب" بالأحجام الكبيرة الذي يتم ارتداءه فوق السترات والقمصان الصوفية المبطنة.

وقد تميزت السترات والكنزات الصوفية ذات العنق والفساتين المحبوكة بالألوان الباهتة المضيئة قليلاً: كالزهر البودري، الأزرق الرمادي الفاتح، والأخضر الباستيل واللون الأرجواني.

أما لإطلالات حفلات الكوكتيل فمرصعة بالمجوهرات مع زخرفات الأحجار الهندسية التي تزين السترات والفساتين الضيقة الممشوقة مع تدرجات ألوان الـCandy أي السكاكر. أما سهرات المساء فتشع بريقاً خصوصاً مع وجود دقة تطريز الخرز والألوان الذهبية والفضية التي تتوهج على الفساتين الغنية بقماش الدانتيل والتي تليق بالسجادة الحمراء. كما أن الفساتين القصيرة المستوحاة من فتاة الجامعة والقلادات البيضاء والعقد المطبّعة على أشكال قطط وأكمام الشيفون أعادت المظهر الأنيق والرشيق للفتيات. وقد رأينا الزهور المطرزة على فساتين الدانتيل للفتيات الشابات كما تظهر الزخارف النباتية على الأقمشة المبطنة للسترات والفساتين وكأنها توجه تحية إلى السنوات اليافعة.

ولا يكتمل المظهر إلا مع لمسة من الإكسسوارات، فجميع المجوهرات الرئيسة والأوشحة الحريرية المطبّعة والفرو الملون تعبر عن سحر الأنوثة التي تتميز بها المرأة وحدها. أما القبعات فمطلوبة جدا، بمختلف الأنماط والقصّات. كما أن الحقيبة اليومية تعتبر من الأساسيات: حقيبة الجلد، الحقيبة الكبيرة الملائمة للتسوق، حقيبة الـBauletto مع السلاسل القصيرة على الكتف، حقيبة الـ Boucle النسيجية وحقائب الماكسي. أما عند المساء، فحمل حقائب اليد الصغيرة المرصعة بالمجوهرات والبراقة هي المفضلة لإطلالة مسائية ساحرة تخطف الأنفاس.

مقالات قد تثير اهتمامك