مجموعة شانيل الجديدة مبهرة من زمن كأنه لم يمض!

اعتدنا على انتظار عروض شانيل في ديكورات لافتة، مرة في أجواء سوبرماركت وأخرى في مقهاًعلى النمط الفرنسي، أو مع مواضيع كبيرة كالبيئة وقضايا المرأة والدبلوماسية الكوبية. كارل لاغرفيبد لا يدخر تفصيلا في عروضاته مع دار شانيل.

في عرض شانيل للخياطة الراقية لربيع وصيف 2017 الثلاثاء ٢٤ كانون الثاني/يناير، ذهب لاغرفيلد الى ابعد من كل ذلك محولاً Le Grand Palais في باريس إلى باحة من المرايا مستوحيا ذلك من درج محترف كوكو شانيل الحلزوني المليء بالمرايا.

رغم التفاصيل ظل المكان فسيحا مع باقات من الزنبق الأبيض على الجوانب موضوعة على أعمدة خاصة.

الملابس كما هي الحال دائما تعكس خلفية التصميم ومفاهيمه . التنانير التويد افتتحت العرض لتعلن العودة الى الريترو وزمن شانيل الذهبي. وتوالت النوستالجيا مع توالي أزياء المجموعة على المنصة، لكنها لا تتوقف عند ثلاثة عقود إلى الوراء عندما كان التايور في عزه.  السبعينات كانت أيضا حاضرة مع  الفستان الأنبوبي المليء بالباييت مع حذاء باهر بلمعانه يعلو الركبة وحزام على الخصر تحتفط دار شانيل ببراءة اختراعه. ومع بنطلون من الجاكار المعدني و توب مفتوح على الصدر بشكل مربع. فساتين الستينات في هذه المجموعة انتعشت في فستان بابيي دول كحلي اللون. كما برزت الخمسينات مع بفستان بلون الشاي الأخضر مع النعنع من الحرير والقطع الفضية.  في المجموعة أزياء تمتزج فيها العقود انها الأزياء الخلابة والمبهرة الخاصة بالسهرات وفستان العروس الزهري المدهش الذي ارتدته ليلي روز ديب وبه انتهى العرض. 

مقالات قد تثير اهتمامك