الكحلي سيد بديع على مجموعة دار ديور للأزياء الجاهزة لخريف وشتاء ٢٠١٧/٢٠١٨، منه تدرج الأزرق السماوي والملكي والليلي والرمادي، انه اللون  المفضل على قلب مؤسس الدار كريستيان ديور، ألم يكتب مرة في القاموس الصغير للموضة ان "اللون الكحلي هو الوحيد يستطيع منافسة اللون الأسود لأنه يملك المزايا ذاتها؟" ماريا غراتسيا كويري المديرة الإبداعية للدار الفرنسية اختارت لمجموعتها الثانية منذ تسلمها مهامها، ان  تحيي هذا الأرث وهذه التقاليد بتوازن لافت مع العصرنة والتطور. لقد وضعت المرأة العصرية كويري في صلب قصة المجموعة فاثرت لها خزانتها بملابس خاصة بحياتنا المعاصرة، اللون الأزرق الغامق الخاص بالعاملات والعاملين تحول في هذه المجموعة الى نسخة أنيقة، وبالدينم جاكيت وسروال جينز  او كومبي -بنطلون باللون الأزرق المحفوف الى التايور الصارم.  معاطف الـ trenchs، من التفتا لها أحزمة على الخصر، والكنزات تُلبس على سراويل واسعة معرقة التعريقة الاسكوتلندية بالأسود أو الكحلي، التنانير تكاد تطير، الفساتين على شكل الجاكيت مرفقة بأغطية للرأس، تلبس مع بوتين عال حتى الفخذ، فساتين الباليرينا من التول تتمايل بشفافية وتمتزج مع جاكيتات من الدنيم الخام. المظهر في هذه الإطلالات رياضية وانثوية في آن. 

بعض الفساتين الطويلة الخاصة بالسهرات من المخمل الهادل الفاتن أو من التول المتدرج تذكر بسماء مليئة بالنجوم مع كواكب وأقمار ونجوم مطرزة. 

انه الوقت الأزرق  الغامق، ذاك الوقت الفريد بين الليل والنهار عندما تبدل السماء لونها، كما لو ان إمرأة ديور تتابع هي أيضا تحولها.