حرب "تويترية" بين نجوى كرم ووسام الامير في مواجهة طوني العنقا وسمير صفير

حرب "تويترية" تدور رحاها في هذه الساعات بين طوني العنقا وسمير صفير من جهة، وبين نجوى كرم ووسام الأمير من جهة ثانية، دخل على خطها عدد من "الفانزات" والفنانين الذين إنقسموا بين مؤيد ومعارض لجبهة من الجبهتين.

بدأت الحرب، عندما أطلق طوني العنقا- هو كان من أهم وأقدم الفنانين الذين تعاونوا مع نجوى كرم كموزع لأغانيها وعازف طبلة ورئيس فرقتها الموسيقية قبل أن يعلنا إنفصالهما اخيراً - تغريدة عبر حسابه الخاص على "تويتر" تلت إطلالة نجوى كرم في برنامج "ديو المشاهير"، كتب فيها "عم بسمع برنامج فني مفروض يكون بث مباشر وبلاقيه مسجل تيقدر المطرب يزبط صوته عبر ال Auto-Tune وتضل صورته على أنه أسطورة الله ينجينا من الأعظم". فرد الملحن وسام الأمير عليه بتغريدة قال فيها"" إنت معلم ونحنا منك نتعلم"،  والتي فهمها البعض أنها إساءة في حق نجوى. ومن بعدها إنضم الملحن سمير صفير إلى الحرب مؤيداً  طوني العنقا في رأيه، هو الذي سبق أن دخل في مناوشات كلامية مع نجوى، وكتب مغرداً"،  لما حكينا وقلنا اللي قلناه قامت الدنيي ولم تقعد، وما ضلّ ولا قبوط ما طلع حكي وتفلسف على كل حال ما بيصح إلا السحيح وشهد شاهد من قومه"، كما قال في تغريدة أخرى"  أصبح الفن والفنون في لبنان مستواه مثل الطبقة السياسية ٢٠٪ على الرأس و٨٠٪ بيشبه النفايات يلي معبايه بشوارعنا ! للأسف
الاعلام الفني وظيفته نقل الحقيقة وتثقيف الشعوب! وليس إقامة حفلات زجل كاذبة أو هدفها تمسيح جوخ لأجل غايةٍ في نفس يعقوب.. في فنانة فانزاتها أغلبهم مربى حواري وخريجين كابريهات! متخصصين بالشتم وقلة الأدب ! يلي متلنا تعوا لعنا ! وعندما يلقب المطربأ او المطربة بألقاب كبيرة مثل ملكة أو ديڤا أو أسطورة أو شمس أو سلطان أو أو أو يصبح أسير اللقب وعليه أن يكون بمستواه !!".

عندها تدخل وسام الامير مجدداً على الخط من خلال تغريدة أكثر وضوحاً، توجه من خلالها إلى نجوى قائلا" ليله ولا ألف ليله وأغاني وطله وصوت الله يحميكي ويبعد عنك العيون والعوازل والحساد كتار ويا جبل ما يهزك ريح"، في إشارة إلى اطلالتها في برنامج "ديو المشاهير"، فردت عليه"يا أمير ما بيلهونا عن نجاحنا هالمستأتزين، والله في ناس بياكلوا بالصحن وبيبزقوا فيه.. بلا أصل".

هاتان التغريدتان، دفعتا سمير صفير إلى كتابة تغريدة، ربما تنشب حرباً في الفترة المقبلة بين نجوى والامير، حيث توجه صفير إلى الأمير قائلاً"  في ملحن كان عّم يحكيلي عن معاناته مع مغنية في الاستديو عندما تضع صوتها! وبعدها بوقت قرأت له مدح وتبخير وتهليل لنفس المطربة !هيدا شو بيقولوا. قول الحقيقة بدا ركاب ! بدا رجال ! وبدا صدق ! الله يلعن أبو اللقمة يلي مغمسة بالزل ! حلوي الكرامة والله بيبعت والله وحدوا الرزاق . يلي عندو ثقة بشيء يحبه لا ينهار من أي كلمة أو رأي، إلا اذا كان الرأي صائب وعندها يكون مثل السهم الجارح".

 

 

 

مقالات قد تثير اهتمامك