ماجدة الرومي تفتتح استوديو رقم 5 باسم والدها في "إذاعة لبنان"

أطلق وزير الإعلام ملحم الرياشي، خلال احتفال أقيم بعد ظهر أمس، إسم الموسيقار حليم الرومي على استوديو رقم 5 في "إذاعة لبنان"، تقديرا لما قدمه الفنان الكبير للموسيقى العربية ولـ"إذاعة لبنان"، في مبنى الإذاعة في الصنائع. 

وحضر كل من: المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، الفنانة ماجدة الرومي، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، مدير "اذاعة لبنان" محمد إبراهيم، مسؤول قسم الدكتوراه في كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس - الكسليك الأب بديع الحاج، مديرة البرامج في الاذاعة ريتا نجيم الرومي، الفنان رودي رحمة، قائد الاوركسترا الوطنية المايسترو لبنان بعلبكي، الفنان إيلي خياط والفنانة أميمة الخليل.

وفي كلمة للرومي قالت فيها: "كأنها حدثت بالأمس تلك الذكريات الجميلة التي عشتها هنا في هذا المكان بالذات، وهذا الصرح المجيد بالذات، وهذا البيت الأول الذي احتضنني هنا في كنف والدي".

أضافت: "كانت الأيام سعيدة، والدنيا في سلام، وكان الفن اللبناني مواسم خير وبركة، والهوية الغنائية اللبنانية في مخاض الولادة، من أصوات لبنانية عظيمة، انطلقت من هنا بالذات، من الإذاعة اللبنانية، وهي تحمل في حناجرها كل أسرار الجمال والإبداع. كل هذه الأصوات عرفتها طفلة في بيت أبي، وربيت عليها، كلها سمعتها بحكم وظيفته ومسؤولياته، أما باكتشافها أو توجهها أو رعايتها. كلها، أسهم والدي إلى جانب كبار آخرين في رفعها من مستوى الهواية إلى مستوى الاحتراف، وفي دعمها بالعلم والمعرفة، وفي إحاطتها بثقافته الفنية التي أتى بها من معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية في مصر، وبتوجهاته التي استقاها من أعظم محترف فني وجد حينذاك، من إذاعة الشرق الأدنى".

وتابعت: "ها أنا ذا اليوم أعود إلى الإذاعة اللبنانية وتأثري ليس بقليل، أشعر كأنني هنا، أعود إلى بيتي بعد طول غربة واعتراب. أما المناسبة، فإطلاق اسم والدي على الأستوديو الرقم 5 في الإذاعة اللبنانية التي أسهم والدي إسهاما كبيرا في نهضتها، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي، مشكورا على كل جهد كان، وكل حماسة، وكل تقدير، وكل محبة، مع بالغ تأثر العائلة بأكملها، وفائق الاحترام. أعود إلى الإذاعة اللبنانية اليوم، أعود إلى لبنان الخير والعطاء والرسالة".

وختمت: "أعود إلى دار لها علينا جميعا واجب الوفاء، والإسهام الفعال في إعادتها إلى الواجهة الإعلامية الأولى، مع كل ما هو متوجب علينا تجاهها من دعم وانحياز ومساندة حقيقية. لماذا؟ لأنها أهدت إلينا الإبداعات التي حدثت الدنيا عن لبنان الفن الجميل، ولأنها كانت وستبقى الناطقة الحقيقية الأولى باسم حناجر الذهب التي تخرجت من هنا، وباسم لبنان النهضة الغنائية الحية فينا، ما دمنا ودام لنا لبنان".

مقالات قد تثير اهتمامك