لي تسريحتي

عندما يتقدّم العمر بالمرأة هناك الكثير من التّغييرات التي تطرأ عليها فتفرض عليها تغيير الكثير من العادات والإطلالات التي تعتمدها. وقصّة الشّعر هي من بين التّغييرات التي يجب على المرأة أن تعتمدها، إذ إنّ ملامح الوجه تبدأ بالتّغيّر مع التّقدّم بالعمر، وهذا يعني أنّ القصّة التي كانت تُحسّن إطلالتك في العشرين لن تؤدّي الغاية نفسها في الأربعين.

ولكن لا تقلقي، فهناك الكثير من القصّات التي تناسب المرأة الأربعينيّة وتضفي على إطلالتها الكثير من الغنج والدّلال اللّذَين يليقان بعمرها دون ابتذالٍ أو مبالغة. هنا، اخترنا لك بضع قصّاتٍ وتسريحاتٍ تعتمدها نجمات هوليوود اللّواتي تخطّين الأربعين لتختاري منها ما يناسبك وما يلائم شكل وجهك وأسلوب حياتك...

القصّة القصيرة

هذه القصّة شديدة الجاذبيّة، ويكفي أن ترَي الممثّلة هالي بيري وتلاحظي كيف زادتها الخصل القصيرة شباباً وجاذبيّةً وجعلتها أكثر إغراءً من ذي قبل.

هذه القصّة يجب أن تتناسب مع شكل وجهك، فإذا كنت تمتلكين أنفاً كبيراً فإن هذه القصّة ستبرزه أكثر ، وفي المقابل، فإنّ هذه القصّة تُبرز جمال عظمتَي الوجنتَين. ولكي تُتقني هذه القصّة عليكِ أن تتجنّبي مستحضرات الشّعر التي تجعل الخصل قاسيّةً وجامدة، واستعيضي عنها بكريمات الشّعر التي تجعله غنيّاً ولامعاً وحيويّاً.

القصّة القصيرة بطبقات

هذه القصّة كلاسيكيّة، وهي تناسب المرأة التي ترغب في طلّةٍ أنيقةٍ لا تحتاج إلى الكثير من الجهد والتّعب. وهي تناسب كلّ أنواع الشّعر ومعظم أشكال الوجوه. يكفي أن تشاهدي تأثيرها على كايت بلانشيت وكوين لطيفة. ولكن في حال كنتِ تمتلكين خصلاً مجعّدةً تحتاجين إلى طبقاتٍ أكثر في القصّة لتمنحها الحيويّة. وإذا كنت تمتلكين وجهاً مستديراً فاحرصي على أن تكون القصّة أطول قليلاً. إنّ القصّة التي تصل إلى الذّقن تناسب صاحبة الوجه الصّغير والمثلّث.

قصّةٌ بطبقاتٍ طويلةٍ مع غرّة

الغرّة تضيف الكثير من الجمال إلى إطلالتك وتجعلك على الموضة من دون أن ننسى أنّها تلغي سنواتٍ من عمرك من دون أن تبدي متصنّعة. يكفي أن تنظري إلى صور السّيّدة الأميركيّة الأولى ميشيل أوباما وكيف جعلتها الغرّة تبدو أصغر سنّاً. هذه القصّة مثالٌ جيّدٌ على التّسريحة العمليّة والمحترفة التي هي على الموضة من دون منازع، وبها حاجة إلى أن يتمّ تدوير أطراف الشّعر عند التقائها بالوجه بدلاً من قصّها بطريقةٍ مستقيمة.

الشّعر الذي يصل إلى حدود الكتفَين

القصّة التي تصل إلى الكتفَين هي دائماً على الموضة ويسهل الحفاظ على تسريحتها بدون الكثير من الجهد. وربّما من أجل ذلك اختارتها الممثّلة جنيفر غارنر التي تضطرّ إلى أن تعتني بأولادها وإلى أن تحافظ على إطلالتها الأنيقة في الوقت نفسه.

إذا كان طول القصّة متوسّطاً، فإنّه يسمح لك بتسريح شعرك بأنماطٍ مختلفة ومتنوّعة منها ربط الشّعر على شكل ذيل الحصان. ومن مميّزت هذه القصّة أنّها تتكوّن من طبقاتٍ خفيفة تمنح شعرك الحيويّة وتُسّهل تسريحه.

قصّةٌ طويلةٌ ومستقيمة

هذه القصّة التي اعتمدتها جنيفر أنيستون تناسبها كثيراً وهي تناسب أيضاً جميع أشكال الوجوه، لذا من السّهل اعتمادها من دون أيّ مخاطر. هذه القصّة تتميّز بأنّها طويلةٌ مع طبقاتٍ في أسفل الشّعر.

الشّعر المتموّج

قصّة الشّعر المتموّج التي تعتمدها جنيفر لوبيز تمنح تسريحتها الكثير من الحيويّة والحجم وهي تسمح للمرأة بالاحتفاظ بشعرها الطّويل حتّى بعد الأربعين. فهذه التّسريحة تعكس الجاذبيّة والغواية. وبسبب الطّبقات في المقدّمة فإنّها تمنح الخصل الكثير من الجاذبيّة وتجعل لون الوجه مشرقاً. وللحفاظ على هذه القصّة احرصي على استعمال ملطّف شعرٍ عميقٍ للتّرطيب. 

مقالات قد تثير اهتمامك