كيف توقّعَ "ذي سيمبسونز" فوز ترامب قبل ١٦عاماً؟
كيف توقّعَ "ذي سيمبسونز" فوز ترامب قبل ١٦عاماً؟
كيف توقّعَ "ذي سيمبسونز" فوز ترامب قبل ١٦عاماً؟

كيف توقّعَ "ذي سيمبسونز" فوز ترامب قبل ١٦عاماً؟

كيف توقع مسلسل "ذي سيمبسونز" the simpsons الكارتوني الاميركي الساخر قبل ١٦ عاماً فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة بينما "توقع" كاتبه قبل ساعات من تحقق "النبؤة" انها لن تحدث؟ هل يقرأ كتّاب السيناريو المستقبل بمخيلتهم وحدسهم الذي هو مزيجُ ادراك عميق ورؤية تطفر من اللاوعي، بينما حين يتحدثون خارج "اللحظة الابداعية" يتكئون على الفكر الواعي وحسب فيصيبون او يخطئون ايضاً؟ ففي الحلقة التي قدمها المسلسل العام ٢٠٠٠ يقوم بارت الإبن الأكبر للأسرة برحلة إلى المستقبل حيث يفاجأ بأن شقيقته ليزا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة. وتقول في اليوم الاول بعد استلامها المنصب: "أعرف أننا ورثنا أزمة مالية كبيرة من الرئيس ترامب" ثم تطلب من وزير الخزانة أن يشرح لها الوضع فيجيب "اننا أفلسنا". لكن مؤلف "ذي سيمبسونزاعلن في تصريح قبل ساعات من الفوز "الواقعي" لترامب، امس الاربعاء، انه "يستحيل وصوله"، اي عكس ما رسم سيناريو برنامجه قبل ١٦ عاماً. وقال غرونينيغ (62 عاماً) للغارديان البريطانية إن انتخاب ترامب "يجمع السخرية الى الرعب" وان "التأريخ الواعي لمرحلة انتخابه سيكون مستحيلاً" بل "اشبه بالكتابة عن احد المهرجين". يبقى السؤال: هل ورود ترشيح ترامب في برنامج الكارتون كان "نبؤة" و"توقعاً"صدر عن حدس كاتب بلا سبب او مبرر منطقي يومها، ام ان الملياردير سبق ان عبّرَ في برنامجٍ لتلفزيون الواقع كان احد نجومه عن رغبة في الوصول الى البيت الابيض فوظّفها كاتب "السيمبسونز"، كما يحصل عادة في البرامج الكوميدية، على سبيل المزاح او السخرية؟

مقالات قد تثير اهتمامك