"طلاق العصر" بين انجيلينا وبراد: الادمان او معاشرة ممثلة ومومسات؟

بعد ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" عن ان خيانة النجم براد بيت وراء طلب زوجته انجيلينا جولي الطلاق إثر حب دام ١٢ عاماً (منذ ٢٠٠٤) وعامين من الزواج، عادت الاخبار لتنفي حكاية الخيانة مع ممثلة فرنسية مثيرة. اذ بحسب احد المواقع قررت الممثلة والمخرجة وسفيرة الامم المتحدة للاجئين الانفصال عن حبيبها لانها "لم تعد تتحمل ادمانه الكحول وتدخين الماريجوانا، اضافة الى خلافاتهما حول اساليب تربية اولادهما" ولانه "غدا غير قادر على ضبط غضبه وقد يعرّض لذلك احد اولاده  للاذى". فهل تغاضت جولي عن موضوع "الخيانة" باعتباره يجرح انوثتها ويطفئ بريق حبهما الذي صفق له، كما ألهمَ، ملايين العشاق في العالم؟ ام ان الصحيح هو ما نقلته الصحيفة النيويوركية عن معاشرة بيت شريكته الفرنسية في فيلمه الجديد (Allied) ماريون كوتيار (ترددَ ان العلاقة بدأت منذ عامين!) اضافة الى مجامعته مومساً او مومسات روسيات في الفترة نفسها في لندن حيث صُوِّر الفيلم، وهذا بحسب "التحري الذي كلفته انجيلينا مراقبة زوجها"؟

براد بيت قال انه لم يعرف بخبر الدعوى الا مساء اليوم الذي قدمتها فيه جولي امام محكمة لوس انجلوس وانه فوجئ بالمؤتمر الصحافي الذي عقدته لإعلانه وبما قد يتركه من اثر على الابناء والبنات. واضاف ان جولي "لم تعد جولي التي يعرف".

وبينما وصفت "لو بوان" ما جرى ب"طلاق القرن" كتبت "لوموند" ان الحداد على "برانجيلينا" (براد وانجيلينا) عمّ كل مكان ليس بسبب عملهما في التمثيل والاخراج والانتاج بل بسبب "حياة حقيقية" عاشاها اتسمت بالكرم لجهة تمويلهما مشاريع خيرية عديدة، وبالشفافية لجهة افصاح النجمة عن استئصال ثدييها بسبب السرطان، والتقدمية بعد اعلانهما ان احدى بناتهما تفضل ان تكون صبيّاً وانهما يحترمان خيارها.

اخيراً لم يُعرف بعد هل سيتقدم بيت من جهته بدعوى طلاق يطالب فيها بحضانة الاولاد بعدما طالبت بها زوجته مع منحه حق الزيارة فقط؟ لو فعل ذلك ستنشب حرب قضائية لا هوادة فيها بين من شكّلا الثنائي الاقوى سلطة وتأثيراً في هوليوود ومن خلالها العالم، ولتحوّلَ الحب حرباً وقودها الاولاد الستة وآخرهم طفل من اللاجئين السوريين في تركيا يدعى موسى تبنّاه الزوجان العام الفائت.

مقالات قد تثير اهتمامك