كارين سلامة: سوف أحترف التمثيل ولكن التقديم هو حياتي

بعد مشاركتها بدورين صغيرين في مسلسليّ "قصة حب" و"الحرام" خاضت المذيعة كارين سلامة تجربتها التمثيلية الثالثة من خلال مسلسل "كاراميل"  الذي يعرض حالياً في رمضان، وذلك بعد أن وجدت أن التمثيل يستهويها وتحقق نفسها من خلاله.

عن دورها الجديد في مسلسل "كاراميل" وما إذا كان يمثل مجرد تجربة بالنسبة إليها، ردت " انا أحببت التمثيل وقررت أن أستمر فيه وأن أتطور في المجال أكثر،  ولا أعتبر أن  مشاركتي في مسلسل "كاراميل" هي مجرد تجربة وأنني سوف أبتعد عن الفن من بعده.

وعن سبب عدم استفادتها من شهرتها كمذيعة قبل الآن، واستغلالها  لها لدخول مجال التمثيل أوضحت كارين" لأنني لم أكن أفكر سابقاً بالعمل في التمثيل، وكنت أركز على أمورأخرى في الحياة، كبناء عائلة والزواج والإنجاب والتركيز على عملي الإعلامي، كل مرحلة في حياة الإنسان لها أولوياتها وتشكل إنطلاقة جديدة لشيء جديد وحالياً أنا اشعر أن الوقت يسمح لي بان أتجه نحو التمثيل".

وعن الشخص الذي شجعها للإتجاه نحو التمثيل، قالت" من شجعني وسام حنا وهو كان أول من طرح إسمي للمشاركة في مسلسل "قصة حب" مع نادين الراسي حيث شاركت بدور صغير، ومن ثم عاد وطرح إسمي في مسلسل "الحرام" الذي شاركت فيه بدور صغير أيضاً. اما بالنسبة إلى مشاركتي في مسلسل "كاراميل"، فإن مساحة دوري اكبر، ولقد إتصلت بي الممثلة ماغي بو غصن وقالت لي ان هناك دوراً في المسلسل وبأنها تشعر بانه مناسب لي، فوافقت وبعد أن خضعت لـ "كاستينغ" أحبوه وقبلوني".

وعما إذا كانت قد أحبت الكوميديا ووجدت اأنها قريبة من شخصيتها أوضحت " توجد نواحٍ في الشخصية التي أقدمها في مسلسل "كاراميل" قريبة من شخصيتي الحقيقية، ونواحٍ أخرى لا تشبهني أبداً. لكنني إشتغلت على بناء "الكاراكتير" وفي الحلقات المقبلة سوف تتطور الشخصية أكثر، وأتمنى أن يحبها الناس".

وعما إذا وجدت أن التنويع  في تقديم مختلف الأدوار أمر ضروري، ويمكن أن يصب في مصلحتها خصوصاً وانها لا تزال في بداية الطريق، اجابت" لا شك أنني أحرص على هذه الناحية، لانها تشكل إضافة إليّ كممثلة".

وعن الهدف الذي تسعى إليه من خلال التمثيل وهل تسعى لان تصبح بطلة اولى في الدراما، قالت" كلا. هذا الهاجس غير موجود عندي ولا أريد أن أصبح بطلة أولى.  كل ما أريده هو أن أتطور في التمثيل وأن أشارك في أدوار أكبر وان أقدم "كاراكتيرات" مركّبة. انا احب التمثيل ولكنني لا أستعجل خطواتي ولا اريد أن أحرق المراحل".

عن موقفها من عبارة  أن المذيعات تحولن إلى التمثيل، أجابت "والممثلات إتجهن نحو التقديم، والمغنيات إتجهن نحو الرقص. لم تعد الامور محصورة في إطار واحد".

لكن كارين نفت نيتها بالإتجاه نحوالغناء وعقبت" لا املك صوتاً جميلاً".

وعما إذا كانت قد تلقت عروضاً غير تلك التي شاركت فيها ولكنها رفضتها، قالت"  لن أقول أن العروض تتهافت عليّ، ولكن هناك عرض رفضته".

كما اعتبرت كارين أن مشاركتها في عمل يعرض في رمضان أمر يصب في مصلحتها ويسلّط الأضواء عليها، وأوضحت" رمضان يتميز بطابع خاص به، وله حسابات خاصة به،  كما ان "الكاست مهضوم" ونحن إشتغلنا بقلب كبير وأتمنى أن تكون النتيجة مرضية وأن يحب الناس العمل".

وعن موقفها ممن إعترضوا على توقيت عرضه عند الساعة 7 مساء وقالوا ان الناس يمكن أن يتعاملوا معه على انه مسلسل درجة ثانية قالت" ربما هناك من يعتقد وانا كنت من بين الذين نظروا الى توقيت عرض "كاراميل" من هذه الناحية في البداية، ولكنني ما لبثت أن فكرت بأن"أل بي سي" تجيد التخطيط ولا أعتقد أننا نفهم أكثر منها، خاصة وان المسلسل مكلف جداً. "كارميل" متفرّد بتوقيت عرضه".

وهل تفكر بترك التقديم في حال كانت الأصداء إيجابية حول دورها في "كاراميل"، أوضحت "أبداً.  التقديم هو عملي الأساسي وحياتي وهو المهنة التيُ أؤسس فيها منذ 20 عاماً. لا شيء يمنع من أن أحترف التمثيل أيضاً ولكن هذا الامر لا يلغي ان التقديم هو الأساسي بالنسبة إلي".

مقالات قد تثير اهتمامك